هادي خيري الكريني ||
هل هو حديث العهد ام من تأسيس الدولة العراقية ؟
نشر احد الاصدقاء قوائم باسماء طلبة الدورة 112 للكلية العسكرية وتضمن..
من عشيرة واحدة 81 طالب
ومن عشيرة أخرى 31 طالب
ونشر تغريدة للنائب زهرة البجاري
تتضمن عدد الطلبة في اكبر المحافظات ومنها العاصمة يسكن فيها 8 مليون انسان من مختلف المكونات وأكثر من 6 مليون من مكون واحد عدد الطلبة 612
والموصل لا تتجاوز 3 مليون 314
والبصرة توازيها بعدد السكان او تزيد قيلا 71
وهكذا لتصل نسبة القبول للمحافظة الجونبية والوسط إلى أرقام متدنية!
حتى لا نغبن حق أحد التقديم على الكلية العسكرية المفروض التنافس حسب المعدل الحاصل عليه الطالب وهو المعيار الأول ..
ثم اللياقة البدنية والفحص الطبي هو الفيصل
ثم المعلومات الأمنية أن لايكون على سمعته شائبة ولا محكوم بجناية وليس من عوائل الإرهاب ..
وهناك معيار غير قانوني ولا شرعي ولا موضوعي هو الموازنة بين المكونات العراقية بالقبول ...
ولقد علقت على المنشور وبحرقة لما قارنت الأرقام .
وطلب مني نشره كمقال بعد تنقيحة وتصحيحه وهو على عجالة وكان مملوء بالأخطاء الاملائية وطبعا العتب على النظر وبالبطباعة تكون احيانا القاف فاء والتاء نون والحاء خاء لتلاصق الحروف وعدم حرفية الطباعة والكيبورد يشمر وبالتعليق استخدم المصطلح العامي لأنني سومري ولا يشفي قلبي الا اللهجة السومرية فتغلب على الفصحى والكم هذا السرد!!
----------------،-----------------------------
التعليق !
شكو بيها ولدنا معازيب وجنود ورؤساء عرفاء ونواب ضباط خوما من كل المناطق ضباط شطلعت هاي تساوى الكرعة وأم المليح اما الأسباب..
اعطيها الك ومن ضابط مخضرم ...اولا الضابط ما يكون بالمواجهة مباشر وخصوصا اذا كان برتبة نقيب فما فوق يعني امر سرية او معاون امر فوج او مساعد اما الضباط الحدث ( ملازم ملازم أول ) من غير مناطق الجنوب .. هؤلاء كانوا يسمع بالجبهة وين اكو ختلة هو بها وأولاد( غمج خلفة) من ضباط الجنوب وأغلبهم ضباط احتياط( لطم شمهودة تلطم ويا الاكبار وتاكل ويا الزغار) يعمل امر سرية بالوكالة والاصلي رسميا يعمل بالمقرات الخلفية حتى تعتبر له خدمة ليتاهل امر فوج وهذا شرط لابد منه ليتاهل امر فوج ...الا عنده خدمة اكثر من سنتين امر سرية...الغربية كلهم بالختيلة الان وقبل ...بعني هو بالمقرات الخلفية والتكريم والامتيازات ياخدها والاغم( بس التعب وخويلية اجيت)
طبعا استثاء الشرطة الاتحادية هؤلاء يعملون عمل الجيش وهم شرطة. أغلبية من الجنوب يوجد من الغربية ولكن قليل ماهم... واحسبها علي وخليني اصير طائفي سبب سقوط المناطق الغربية والشمالية ضباط الغربية والشمال وسوف يعيدون الكرة الف مرة لولا الحشد الشعبي ..
بالحجي هم وبس،!
وبالفعل لبسوا دشاديش وفضحونا وعصبت بروس الجنوب .
اما لماذا الضباط منهم ؟
من بداية تأسيس الدولة العراقية من أتوا بالملك فصيل الاول الشيعة على أنه شيعة زيدية.!
وباول خطبة قال نريد اقامة دولة سنية وأسس الكلية العسكرية وجعلها جناحين قسم اولاد العشائر وهو الأساس بكل ضباط الجيش الملكي أتوا بالمعلمين وكل من اجتاز الاعدادية من كل المناطق الغربية واصبحوا ضباط ومنهم احمد حسن البكر الرئيس السابق ومنهم عبد كريم قاسم رئيس الوزراء السابق. كانوا معلمين ودخلوا دورة واصبحوا ضابط ومعاهم من اولاد العشائر ومن المنطقة الغربية..
و 90% من ضباط الجيش الملكي هم من أبناء العشائر الغربية .
ثم توالت الأمور وأصبح أولية للقبول لاولاد الضباط وطبعا مو كل واحد ابوه ضابط له أفضلية اذا كان من الجنوب لازم تزكية من الحزب !
وهذه لاتشمل الا الذين آمنوا بالحزب والثورة وقليل ماهم والان عادوا الكرة..
الجنوب من كثرة التعذيب والإهانة الي كانوا يعانون منها بالداخلية الامن والامن الخاص أصبحت الداخلية من حصتهم وجلبوا بها !
والغربية أصبحت الدفاع من حصتهم والمبدء بلد فيه الشيعة شركاء وليس عبيد فاليدمر ....
دمروا المؤسسة العسكرية وحرموا الجيش من التسليح والاموال تذهب ادراج الرياح ولا صفقة بها خير لتسليح الجيش لانه اذا أصبح.الجيش قوي يعني الدولة قوية وهذه ليس بصالحهم ويردون الانفصال ويطبعون مع عمقهم العربي المطبع واذا جيش قوي ماراح يقدرون على الانفصال والتطبيع.
واعطيك مثل صالح المطلك قعد بأمريكا شهر كامل ليقنعهم بعدم تسليح الجيش العراقي بالطائرات الأباتشي لأنها سوف تقتل السنة !
والفضيحة التي أعلنها وزير الدفاع الأسبق خالد العبيدي داخل مجلس النواب كانت مدوية ومنها صفقة دروع خردة وبدل مكافئته تم إقالته!
وكل صفقات تسليح الجيش هي وهمية وخردة وسيبقى هكذا لحين تقسيم العراق
الان الذي يحسبون حسابه هو الحشد ويعملون على حله بمساعدة بعض الشيعة الذين يطمعون بحكم المكون كسلطنة مثل البهرة وسكوت أهل الحل والعقد عن هذا الأمر انا اعرفه ولكن نحن حاشا القارئ ( مثل تفال السما يرجع تفاله عليه) ..عذرا
للاطالة وهذا المقال بناء على رغبة اخي وصديقي الأستاذ المحترم ظاهر العيد المخزومي
20/4/2022