حسن عبد الهادي العكيلي ||
في احد اجتماعات دائرة المغتربين في الجامعة العربية في القاهرة منع الوفد السوري من المشاركة وهذا ما ازعج الوفد العراقي كثيرا الذي كان برئاسة الاستاذ الفاضل محمد صفو محمد وتقريبا خرجت انا ذهنيا من جو الاجتماع ...
حينها دخل مصور الجامعة العربية الرسمي (اسطى محمد) كما يسمونه زملائه وانتبهت للرجل ياخذ صور بدون تركيز وبسرعة خاطفة مع ابتسامة تقرأ من زوايا متعددة !!!
واستمر بالتقاط الصور التي كان الفلاش بها عال جدا ...
ثم خرج......
انتهى الاجتماع و تأخرت قليلا عن الإلتحاق بفريقنا .
وانا في الممر رأيت أسطى محمد فطلب مني ان يلتقط لي صورة امام قاعة الاجتماعات الكبرى والعلم المصري وافقت وانا ممتن كثيرا من لطفه .
وكان على ان ارجع واتمشى من جديد حتى تكون الصورة (فل واربعطاشر) مثل ما يقول الاسطى...
رجعت ودخل هو بحديث متشنج مع موظف مصري والأخير يقول له : حرام عليك يا محمد ..ده مش صحيح...
والاسطى يقول له المفتاح مش معايه ...ملكش دعووه..
في هذه الاثناء أقترب مني احد موظفي السفارة السودانية وهمس في أذني...
الراجل ده نصاب مافيش صور والكاميرا بتاعتوا بس فلاش وعملها فينا كتيييير واخذ منه فلوووس كتيير!!!
رفعت حقيبتي من على الأرض وخرجت .
طلع أسطى محمد شغلته( يقفص ) على الوفود العربية بنص جامعتهم !!!...
https://telegram.me/buratha