المقالات

إيران تليق ببقية الله

1310 2022-04-16

مازن البعيجي ||

 

      هذا القائد الذي سمي بأسماء عدة منها المُنتظر، وولي العصر، والقائم، وأسماء كلها مأخوذة من عمق مهمته عجل الله تعالى فرجه الشريف، ومن أسمائه "بقية الله" أي ما بقي من الحجج التي تقدمت عليه وهم الأنبياء، والمرسلين، والمعصومين عليهم السلام، وبقي هذا الامل للبشرية والحلم في خلاصها من العذابات. عندما تجول بعقلك لتجد له مكان أو أعوان يليقون به وبتقواه ونوع الجند الذين سيقفون أمامه ملبين النداء سواء ممن كانوا حاضرين وقتها أو ممن سيشملهم قرار الخروج وقتها ( فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَالْبادي..).

     شخص كُرم بهذا المستوى بحيث سبقته أمة من وكلاء السماء الأنبياء والعترة المطهرة، ولعل كلام المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم يكفي في تبيان عظمة ما انيط به من مهمة، روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ) هذا الوجود المقدس عظيم الشأن لو طلب منك أن تختار له مكان وشعب يليق به، ماذا تختار من كل هذه الشعوب والدول التي توجد على وجه البسيطة، والكلام بغض النظر عن الروايات التي تقول مقره العراق أو العراق مقر قيادته لأن الآن العراق غير جاهز والكلام عن الوقت الحالي، والوقت الحالي لا توجد دولة غير دولة الفقيه المباركة والتي كل شيء فيها وفي دستورها هو نوع تمهيد واستعداد لتلك اللحظة التي يطل بها أمل البشرية، لأن كل شيء فيها يليق به جمالها، نظافتها، تقواها، دستورها، صناعاتها، قوتها، وحوزاتنا التي تنهل من مسار ولي العصر كل ما يرفع شأنها وشأن مسؤوليها، بل وكل تفرعات الدولة الغير خاضعة للاستكبار، ومن هنا تجد الصرخات والصيحات عليها من قبل عشاق الدنيا مسلمين وغيرهم، سنة وشيعة تتطاول على أعظم داعم لوجستي ممهد وهي إيران الحالية بكل ألقها والجمال.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راي
2022-04-16
لا اعلم لما لم استسغ روح المقال ..... روح المقايسة ونظرة سطحية بعض الشيء مع جل احترامي نعم الجمهورية تعكس صورة جيدة للاسلام ولكن اذا كانت مسألة نظافة شوارع فماليزيا ستتقدم ولكن النقطة المحورية هي في مقارعتها لمحور الشر نعم اتفق . مسألة تصور ما سيحدث بعد الفرج مسألة حساسة اذا تخيلنا وجاء الواقع خلاف وجه نظرنا سننصدم وقد نكون مع من يقول ارجع ياابن فاطمة ( معاذ الله ) لان ببساطة رؤيته كاملة ربما سيختار امكنة واناس غير متوقعة . اما تخيل ما قبل الفرج وافتراض امور اجد امر غير مجد لاضير مجد الجمهورية وهي تستحق مجاهدة ولها منهج لكن لطفا لانربط الامور بصاحب الامر فقط فلنسعى سعينا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك