المقالات

مشروع  سرقة  نفط البصرة؟


صدام الرويعي ||

 

إن مشروع مد انبوب نفط من البصرة  إلى ميناء العقبة الاردني، ماهو الى سرقة لثروات وموارد  أهل  البصرة والجنوب عامتا، وارسال  النفط العراقي  عن طريق الأردن إلى  إسرائيل، من أجل إرضاء  ودعم  الكيان الصهيوني  وهو مقدمة للتطبيع، وبأسعار  رمزية  وتقديم مكافئة  للمطبعين  بدعمهم  لحكم  العراق، عن طريق أمريكا  وحلفائها  من  دول الخليج، وأيضا لتفريغ  ونهب  ثروات وأموال الجنوب  حتى يركع  للمخطط  الصهيو أمريكي .

إن  ما تقوم  به  حكومة  تصريف الأعمال، غير  دستوري وغير قانوني من خلال توقيع اتفاقيات مع دول، وأيضا  قرارات اخرى، مخالفة ولاتمت للقانون بصلة، اخوتي الاعزاء  إن  تكلفة مد  الأنبوب  هي اربعة  عشر مليار دولار يدفعها  العراق للشركات  الأجنبية، وأيضا  بيع النفط  العراقي الى الأردن  ومصر  وإسرائيل  بأسعار  رمزية جدا من أجل دعم الكيان الصهيونى،وهذا  تخريب  للاقتصاد  العراقي.

أخي القارئ الكريم  لو كانت فعلا  هنالك  حكومة  محترمة وقوية وتريد أن تنهض باقتصاد  البلد، يجب ان  ترفض هذه الاتفاقية لأنها  نهب وتخريب لاقتصاد العراق، من أجل  مصالح اشخاص  وكيانات  سياسية باتت معروفة للشعب العراقي، إن  هذة الاتفاقية  تسير بالعراق نحو المجهول.  اخوتي الاعزاء  لوكانت  فعلا  الحكومة  حريصة على مصالح  الشعب والبلد  اقتصاديا،  لطالبت  الأنبوب  العراقي  الذي يمر  عبر  السعودية  إلى ميناء  العجز  السعودي على البحر الأحمر، والذي شيدة العراق  بأمواله وهو جاهز  ام إن  هنالك أمر دبر بالغرف  المظلمة.

إن استغلال أموال  هذه  الاتفاقية  داخل  العراق من اجل دعم  الإقتصاد الداخلي والنهوض  به افضل  بكثير من هكذا  اتفاقيات لا تغني ولاتسمن  من  جوع.

من  خلال دعم  القطاع  الصناعي  والقطاع  الزراعي من اجل  تنويع  مصادر  الاقتصاد اي  الإيرادات  الحكومية المحلية، من خلال دعم  المعامل والمنشات الصناعية ومساعدتها  على النهوض مرة  أخرى، وأيضا  دعم الفلاح من  خلال  توفير  المعدات الزراعية والسماد  وغيرها، وهكذا سوف ينهض  الاقتصاد  العراقي من جديد وتخلق الاف فرص  العمل  للشباب  العاطلين  عن العمل في جميع  القطاعات الأخرى.  اخي القارئ الكريم أن  شعبنا العراقي لأن  يسمح لهؤلاء بأن يمرو  هذة الاتفاقية  التي تنهب ثروات البلد، وشاهدنا  في جميع محافظاتنا الجنوبية رفض  لهذا  المشروع، من خلال المظاهرات والتجمعات الشعبية والعشائرية  وأيضا  من خلال  طبقة المثقفين وكل  طبقات  المجتمع  الحرة.

واخيرأ  اخوتي الكرام  ، يجب ان  يسلط  الإعلام  المرئي  والمسموع على  هذه  الاتفاقية  وكشف  المؤامرة  التي يتعرض لها البلد والتي  يراد  منها نخر  الاقتصاد  العراقي.

والله الموفق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك