المقالات

انتفاضة شيعية (اطارية) ضد الوهابية الماسونية


الحقوقي علي الفارس ||

 

تشهد محافظات وسط وجنوب العراق (الشيعية) انتفاضة هي الأكبر والاقوى منذ سقوط الطاغية صدام ’’ كان هدفها القضاء على الحركة الوهابية الصرخيه.. عن بكرة ابيها والقضاء على جميع المخططات الإسرائيلية السعودية ’’

انتفضت جميع محافظات الوسط والجنوب للقضاء على مكاتب الشر والعمالة، واحراق عدد كبير منها، وهدم قسم آخر منها، في كل من بغداد وبابل والديوانية وواسط والسماوة وذي قار وميسان والبصرة، وامتدت الى اقضيتها ونواحيها، فيما التظاهرات تغرق شوارع المدن منذ الساعة الثامنة مساء، وتهتف بشعارات ضد الصرخية وال سعود والبعثيين.

كما امر مجلس القضاء الأعلى ’’ أجهزة الأمن الوطني باعتقال جميع اتباع الصرخي الوهابي’’ من خطباء ودعاة ورموز الحركة الصرخية، ومازالت حملة المداهمات مستمرة بحثا عن عشرات الهاربين الذين تم تعميم اسمائهم على السيطرات.

الحركة الصرخية ليست حركة عقائدية وإنما مشروع مخابراتي أنشأته وتموله السعودية، وتدعمه إسرائيل ’’ بهدف الاساءة للشيعة، وتلويث شعائرهم وتحريفها وتشويه عقائدهم، وصولا الى تدمير المذهب الشيعي بالعراق من الداخل، لكونها تنتحل صفة شيعية، كما ينتحل زعيمها (محمود الصرخي) صفة (سيد) زورا.

كما ان هذه الانتفاضة الرمضانية التي قادها المكون الشيعي. الذي هوة يمثل جمهور الحشد الشعبي ’ واتباع المرجع الأعلى السيد علي السيستاني’ واتباع قادة الفصائل’ ونستطيع حصرهم جميعا او نسميهم بجمهور (الإطار التنسيقي) فقط كذلك قد تكون رسالة سياسية أيضا للمكونات الأخرى، يستعرض فيها جمهور قوى الإطار الشيعي ثقله، وامتداده على كل متر من المدن الشيعية، حيث ان كل المنتفضين يهتفون باسم المرجع السيد السيستاني، ويهتفون ضد ال سعود والوهابي ’’ في دلالة على كونهم جمهور الإطار.. أي انهم الشيعة الخلص فقط لا غيرهم..  وليفهم الآخرون ان الدولة لن تقوم لها قائمة بتهميشهم. أي انها رسالة سياسية واضحة جدا ومدويه..

هذا هو الشعب العراقي، ها هم الشيعة، المخلصين ’’ كذلك لا نسمح لأي أحد أن يُقلل من شأن الشيعة في العراق ويذمهم، مع حجم القهر والضيم والخذلان الذي وقع عليهم؛ لكن انظر كيف يدافعون عن مقدساتهم،

حيث اثبت المكون الشيعي في العراق’’ للعالم كله انه لا يستطيع أحد. التجاوز على ’ معتقداتهم ومقدساتهم ورموزهم’’ ولهم صولات وجولات على كل من حاول او يحاول المساس بكل ما ذكرت.. كما فعلو مع قناة دجلة بعد تجاوزها على مقدساتنا. كما قاموا بحرق، مقر بارزاني في بغداد، بسبب تجاوز زيباري المعتوه (عديم السمعة الحسنة)؛ على الحشد الشعبي.

كما نجحوا بإنتاج اعتصامات وتظاهرات سلمية رافضة لتزوير الانتخابات، كانت من أفضل الاعتصامات والممارسات الديمقراطية في المنطقة.. كما اثبتوا وطينتهم وحبهم وتماسكهم ’ ووقفوا وقفة رجل واحد ضد إغلاق منفذ الشلامجة الحدودي البصرة - إيران، ويفتحونه بالقوة.. واليوم نشاهدهم، يتظاهرون ضد الصرخي المنحرف وحركته الضالة، ويغلقون مكاتبه ويحرقون مقارَّه التجسسية في العراق كله.

هذا كان شيء قليل أراده إيصاله شيعة العراق. الى كل من يحاول تهميشهم او التجاوز على حقوقهم.. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك