المقالات

رسالة الى أتباع الصرخي ؛ الصرخي إنتحر حرقا بضلالته، فهل أنتم مهتدون ؟


سميرة الموسوي ||

 

هذه الرسالة نكتبها خصيصا للتمازح مع بعض أتباع الصرخي ، ولمواسات البعض الآخر ، ولتوعية البعض الاخير من المغرر بهم .

 ونقول إبتداء ،أن الصرخي صاحب بدعة تدعو للرثاء ، وكل بدعة ضلالة ،وكل ضلالة في النار .... هو شخص تمَّت صناعته من الطين الاصطناعي على هيئة رجل يرتدي الملابس التقليدية لرجال الدين ،ويضع على رأسه عمامة مصبوغة بالنفط الاسود سريع الاشتعال بعد ان كانت بيضاء ، واللون الاسود للعمة جاء ضمن مراحل  تحولات __ الصرخي التي رسمها له صانعه من ذلك الطين لكي يمكن تشكيله كما يشاء .

كان الصرخي تحت شكوك كثيرة من الناس ومن علماء الدين ،إذ لا يبدو عليه وقار (علماء الدين) ولا تبدو في حديثه رزانة الفكرة ،ولا في مفرداته عمق وبلاغة التعبير ،ولكن رغم ذلك صار له أتباع لا ندري شيئا عن عددهم وما الافكار التي جذبتهم مع وجود علماء دين أفذاذ أفاضل سواء في بدايات خروج الصرخي من زاوية مجهولة أو قبل إنتحاره بسنوات ، إذ تمت معرفة أسباب كسبه لاتباعه وهي أسباب ليس من بينها تعلق بالفكر والمعرفة والثقافة ، ومنذ ذلك الحين تم تصنيفه على إنه عنصر لا لون ولا طعم ولكن برائحة إحدى الغازات التي لا تؤتمن .

الصرخي كفرد ،ينتمي الى عشيرة ، وعشيرته الصرخية أعلنت في بيان لها ،أنه من عامة الناس ولا ينتمي الى سلالة أهل البيت عليهم السلام ، ولا يحق له وضع العمة السوداء بعد أن كانت عمته بيضاء .

حين بدأ العمل علنا بمخطط الانحراف عن جادة الصواب وإستفحل بعقله التسوس والغرور ( صرخ) لينال نيلا ثقيلا من إمام المتقين عليه السلام حيث قال (( أن سب عليّ واجب شرعا )) وتم بث هذه الجريمة الشنعاء من على المنبر عبر وسائل الاعلام ، وفي لحظة تصريحه إرتفعت حرارة هذيانه فأحترقت عمته بغرابة طرحه وأصبح هيكله في نظر المؤمنين ألسنة لهيب سوداء ، وعندئذ خرجت الجموع لتمحو آثاره الصرخية المشبوهة في الكثير من أنحاء العراق .

إكتشف المؤمنون الثائرون كثرة منشآته من مكاتب ومساجد صرخية تلقى فيها الخطب الموحدة الموجهة ، وكانت تلك الابنية مثار تساؤل من الناس ، لانها أكبر من ألامكانات الصرخية ،بل هي إمكانات جهات أو دول .

التعريف العلمي لدرجة ( الاتقاد ) أنها الدرجة التي إذا وصل اليها الجسم يبدأ بالاشتعال . وأزاء ذلك فإن المتوقع للصرخي من خلال مسار ه وقفزاته ، وشبهاته أنه يتجه الى تهديم ما بناه بيديه غباء ورغبة من صانعيه بعد أن أدى دوره في بث الفرقة والتناحر بين أبناء المذهب الواحد .

البيئة الصرخية وصلت الى درجة الاتقاد ،وقد إشتعلت بخروج المؤمنين لمحو الاثر التخريبي الصرخي وإفشال المخطط الذي سعى الصرخي لتنفيذ جانب منه ، وهو أحط وأقذر جانب ، وسيلعنه التاريخ في كل مراحله .

_أخيرا نقول لاتباع الصرخي ؛ تذكروا أن كل من تجاوز حده ولم يهتد بهدى منهج إمام المتقين عليه السلام فأن درجة إتقاده متسارعة نحو الاشتعال لا محالة .

... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك