نصير مزهر ||
العقيدة الصرخية الفاسدة هي معول الوهابية، والصهيونية، تعمل ليلا نهار، لهدم المقدسات والعقائد الشيعية الأمامية، الصرخي البتري دخل الحوزة في النجف الاشرف، بعد خطة رسمت من قبل حزب البعث، باختراق الحوزة من الداخل.
تستمر انحرافات الصرخي البتري وجماعته إلى نفي مظلومية الزهراء البتول (عليها السلام) ونفيهم لحادثة كسر ضلع البضعة المظلومة، وإسقاط جنينها، والمبالغة في مدحهم لأبي بكر وعمر وعثمان، وعائشة التي سجدت شكرا لله بعد شهادة الأميرعلي (عليه السلام) والتجاوز على المختار الثقفي، والتجاوز على السفير الثالث للإمام المهدي عج الحسين بن رَوح النوبختي وصولًا إلى التشكيك بمرقد أميرالمؤمنين علي(عليه السلام) في النجف الاشرف، ونفيهم لوجود قبر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النجف الأشرف، ودعواتهم لمنع زيارة قبور أئمة الهدى(عليهم السلام) بل وهدمها، وهي شبيهه بدعوات الوهابية، ناهيك عن تشويه صورة الشعائر الحسينية وغيرها من الانحرافات .
بعد فتوى الجهاد الكفائي لاحظ الأعداء الالتفاف الشعبي حول المؤسسة الدينية المتمثلة بالحوزة الشريفة, وإنها المانع لما يخططون له، لذا كان لابد من استهداف هذا المؤسسة وتسقيطها، وهذا ماحدث من استهداف مباشر للتشيع.
محمود اللامي الصرخي يدعي الانتساب الى السادة الصرخية الحسنية، بين الفينة والأخرى ينشر دعوات منحرفة، تستهدف الإسلام ومذهب أمير المؤمنين (عليه السلام) وهذا الدعوات التي يطلقها الصرخي البتري أساس إلارهاب الداعشي وهذه الدعوات معروفة ألاهداف والمقاصد.
تذكر حدى الروايات التي تعرفنا من هم البترية، كتاب رجال الكشي: سعد بن جناح، عن علي بن محمد بن يزيد، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن سدير قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي عليه السلام، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم، قال: نعم، قالوا:نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم، قال: فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم: أتتبرؤن من فاطمة؟ بترتم أمرنا بتركم الله، فيومئذ سموا البترية. بحار الانوار جزء 69 ص 178.
هناك أقوال بعض العلماء والباحثين الشيعة في الجماعة البترية.
· آية الله المرجع الشيخ محمد السند:
نجد ظاهرة من النفاق يمثل في البترية وهم من ينهج شعار التولي لآل محمد من دون التبري من أعدائهم، والبترية ظاهرة تلفيقية مزجيَّة مخلَّطة، وهم الذين يخلطون ويرومون إلى الوفاق بين ولاية أهل البيت عليهم السلام مع ولاية الشيخين.
آية الله المرجع السيد محمد صادق الروحاني
البتريّة : وهم الذين دعوا إلى ولاة عليّ عليه السلام ، ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر.
· الباحث الإسلامي فضيلة الشيخ جلال الدين الصغير
البتري هو الذي يُنزل أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في منزلة أقل مما أنزلهم الله تعالى فيه فيبتر من مقاماتهم، وهو اصطلاح تم تداوله في زمن الإمامين الباقرين(عليهما السلام) وكان يُطلَق على من يوالي عليّاً (عليه السلام) ويقبل بما اغتصب منه او يترضّى على أعدائه أو يقبل بهم وعلى أي حال المصطلح يتسع ويضيق وأصله من يبتر عن أئمتنا حقاً.
العلّامة فضيلة الشيخ علي الكوراني العاملي:
· ( البتريون ) وهم حركة تتبنى ولاية أهل البيت (عليهم السلام) وولاية أعدائهم معاً ، بحجة الوحدة الإسلامية ! وقد سماهم الأئمة (عليهم السلام) البترية لأنهم بتروا أمر أهل البيت (عليهم السلام) الذي يقوم على الولاية والبراءة فبتروا البراءة.
لقد خص المشروع العراقي، ألاماكن الدينية، بحرمة الاعتداء عليها، بأن جرّم الافعال التي من شأنها المساس بهذه ألاماكن المقدسة وذلك في سبيل حماية هذه الحرمة.
حيث نصت المادة (372) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل على (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات)
أو بغرامة لا تزيد على مائتي ألف دينار كل من:
1- من إعتدى بإحدى طرق العلانية على معتقد لإحدى الطوائف الدينية.
2-من خرب أو أتلف أو شوّه أو دنس بناءً معداً لإقامة شعائر طائفية أو رمزا أو شيئا آخر له حرمة دينية.
وقد نص الدستور العراقي النافذ لعام 2005 على حرمة الأماكن الدينية إذ نصت المادة (10) على إن العتبات المقدسة والمقامات الدينية في العراق كيانات دينية وحضارية وتلتزم الدولة بتأكيد وصيانة حرمتها وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها كما نصّ على حرية العقيدة كذلك في المادة (43).
لقد كانت المراقد المقدسة لأهل البيت (عليهم السلام) على الدوام أنموذجا للتعايش ومنارا للاعتدال وملاذا للجميع من مختلف الأديان والمذاهب، وستبقى كذلك ما دمنا سائرين على دربهم.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha