مهدي المولى ||
بدأ عبيد وجحوش صدام بمعزوفة جديدة وهي عودة بغداد الى عروبتها عودة العراق الى الحضن العربي مما أدى الى بعض التنافس بين هؤلاء العبيد والجحوش وكل واحد منهم بدأ يدعي أنه أول من دعا الى عودة بغداد الى عروبتها والقصد معروف هو الكره المتوارث في نفوسهم على العراقيين الأحرار وخاصة الشيعة وخاصة بعد إن أصبح الشيعة مساهمين في القرار السياسي في بناء العراق رغم إن نسبتهم في العراق أكثر من 70 بالمائة وان نسبتهم من عرب العراق أكثر من 90 بالمائة فهؤلاء لا يمتون للعراق ولا للعرب بصلة هذه هي نظرتهم مطعونون في دينهم في إنسانيتهم في شرفهم وهذا ما قاله الطاغية المقبور صدام وإذا قال صدام قال العراق بأن جده أتى بهم خلال غزواته المتكررة لكنه لم يقل من أي البلدان أتى بهم ليت هذا الجحش العبد يقول لنا من أي بلد حتى يسهل لنا العودة اليها لكن آل سعود سادتهم الجدد والذين تحولوا من جحوش وعبيد صدام الى عبيد وجحوش آل سعود على أساس إن العبد لا يعيش إلا في ظل العبودية إلا في ظل سيد لهذا نرى العبيد ليس بشرا بل وباء معدي من أكثر الأوبئة خطرا.
المؤسف والمؤلم ان العراق واجه هذا الوباء أي هجمة عبيد وجحوش صدام بعد تحرير العراق ومحاولة بناء عراق ديمقراطية تعددي لكنه لم ينتبه الى خطر وباء عبيد وجحوش صدام مما هيأ لهم ظروف ملائمة للنمو والانتشار وبما إنه وباء معدي فأنتشر في كل مكان وفي كافة المجالات وكان هذا خطأ كبير ارتكبته القوى الوطنية المفروض ان تنهي وتقبر كل عبيد وجحوش صدام وكل من يحمل هذا الفكر الوحشي الظلامي المعادي للحياة والإنسان وتبعدهم تماما عن تحمل أي مسئولية لأن الحرية تخنقهم وتقتلهم كالسمك عندما تخرجه من الماء لهذا تراهم يحنون الى العبودية الى الرذيلة ويسعون الى أعادتها بأي وسيلة قذرة فتراهم يفترون على الأحرار ويسيئون اليهم ويعلنون الحرب عليهم.
ومع ذلك نسألهم ماذا تقصدون بالعرب هل أبناء اليمن ألبحرين سوريا الجزائر أبناء مصر فيردون لا نقصد بالعرب العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة آل سعود آل زايد آل خليفة آل صباح لا شك إنها عوائل فاسدة منحرفة لا تمت للعرب بأي صلة لا أصل لها ولا نسب لا أعداء للعرب إلا هم واذا وجد أعداء للعرب من غيرهم فبتحريض وتشجيع منهم فهم مصدر الإرهاب والفساد في المنطقة والعالم وهذه حقيقة واضحة لا يمكن إنكارها إلا من كان عبدا وجحشا لصدام وأصبح بعد قبر صدام جحشا وعبدا لآل سعود فالعرب في نظر هؤلاء هم آل سعود أي الذين تخلوا عن اسم العرب وجعلوا من أنفسهم خدم للعبرية للصهيونية حتى إنهم غيروا اسم الجامعة العربية الى الجامعة العبرية وأمروا بطرد أي حكومة عربية تفتخر وتعتز بعروبتها مثل اليمن سوريا والويل لأي دولة عربية تتحدث عن العرب.
من هذا يمكننا القول إن أمام العراقيين الأحرار أن يجمعوا جمعهم ويوحدوا أنفسهم ويضعوا خطة واحدة لمواجهة أعداء العراق ويتخذوا من الشعب الإيراني المسلم مثلا أعلى يد تبني ويد تقاتل وفق توجيهات المرشد الأعلى والعمل بصدق وإخلاص لتطهير العراق من عبيد وجحوش صدام في داخل العراق ومواجهة أسيادهم في خارج العراق آل سعود وإسرائيل.
إنهم يريدون ببغداد الحرة ان تعود الى بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية والتي تنفذها مهلكة آل سعود والتي حاول الطاغية المقبور فرضها على العراق والعراقيين لكن شعبنا العراقي الحر تمكن من قبره وقبر كل زمرته الفاسدة.
لهذا نرى عبيد وجحوش صدام وعدوا آل سعود وكلابهم بعودة العراق الى بيعة العبودية فبدءوا بمعزوفة عودة العراق الى الحضن العربي عودة بغداد الى عروبتها يعني عودة العراق الى بيعة العبودية الى الوحشية البدوية الى الظلام.
وهذا هو المستحيل فالعراق فبغداد مصدر العلم والعلماء والثورة والثوا والإصلاح والمصلحين والتجدد والمتجددين والنور والمتنورين ذات النزعة الإنسانية كيف يعودون الى الظلام والعبودية والنزعة العنصرية العشائرية.
https://telegram.me/buratha