مهدي المولى ||
رغم إن آل سعود أجروا واشتروا الألوف من الكلاب المسعورة من كل بؤر الرذيلة والفساد في مناطق عديدة من العالم ودروبهم وسلحوهم كما اشتروا وأجروا حكومات ورؤساء حكومات وجنرالات وجيوش وأقاموا تحالفات خليجية وعربية وإسلامية وحتى دولية وأعلنوا الحرب على الشعب اليمني الحر بلد الحضارة والحكمة المحب للحياة والإنسان فأعلن الشعب اليمني إنه شعب حر لا يخضع للعبودية والذل فذلك لا يرضي العبيد آل سعود وأسيادهم آل صهيون فشنوا حملة إعلامية وعسكرية على اليمن كانوا يعتقدون إن استسلام وخضوع الشعب اليمني لا يطول إلا أياما قليلة لا تتجاوز أصابع اليد هكذا كانوا يعتقدون لكن الشعب اليمني بقيادة أنصار الله شمر عن ساعديه وصرخ بوجوههم صرخة حسينية هيهات منا الذلة لبيك يا حسين مرددا عبارة رددها الإمام الحسين في يوم ألطف الخالد والله لم أر الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا شقاء.
نعم الشعب اليمني لا يملك مالا ولا سلاحا لكنه يملك إرادة قوية يملك ثقة بنفسه بقيادته حركة أنصار الله تلك القيادة الربانية الملتزمة بقيم الإسلام المحمدي الإنساني التي جسدت نهج الإمام علي وبقيم أهل البيت فصنعوا الانتصارات الكبيرة والنجاحات العظيمة التي كانت اقرب منها الى المعجزات الى الأساطير وتمكن من دحر آل سعود ومرتزقتهم وكل الأحلاف التي أجروها واشتروها وتمكن من عبور وتجاوز مرحلة الدفاع عن الوطن الى مرحلة الهجوم وأصبحت صواريخ أنصار الله تدك قصور وحصون آل سعود وأصبحوا لا ينامون في بيوتهم ولا يتواجدون في مكاتبهم خوفا من صواريخ ومسيرات أنصار الله فأسرعوا الى الاستنجاد بسادتهم ساسة البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي لكن ساسة البيتين في وضع غير مهيئين لنجدت عوائل فاسدة أوشكت على الانهيار والتلاشي وعلى يد شعوبها .
فالشعب اليمني الحر بقيادة أنصار الله لم يكتف بصد عدوان آل سعود وكلابها الوهابية ومن أجرتهم واشترتهم وتطهير أرض اليمن من قذارة آل سعود وكلابها ومرتزقتها بل قررت الوقوف الى جانب أبناء الجزيرة الأحرار في انتفاضتهم لتحرير أرض الجزيرة من احتلال وعبودية آل سعود لهذا بدا تعاون وتحالف بين أبناء الجزيرة الأحرار وبين الشعب اليمني بقيادة أنصار الله لهذا نرى آل سعود قد فقدوا صوابهم وقاموا بعمليات إعدام بالألوف من أبناء الجزيرة لا ذنب لهم سوى إنهم يريدون الحياة بحرية لكن شريعة دين آل سعود يردون على كل من يريد الحرية الكرامة ذلك كفر وخروج على الشريعة الوحشية الوهابية وجزاء من يريد ذلك الذبح على الطريق الوهابية تلك الطريقة التي ابتدعها المجرم خالد بن الوليد وطبقها على المسلمين.
وبعد ان شعر آل سعود وآل نهيان بالهزيمة والفشل غيروا وبدلوا في شكلهم لكن حقيقتهم لم ولن تتغير وتتبدل حيث أنشئوا مجلس يضم مجموعة من كلاب آل سعود ومرتزقتهم الذين أجروهم واشتروهم وطبلت طبولهم وزمرت أبواقهم بأن هؤلاء يمثلون الشعب اليمني وإن أل سعود لا علاقة لهم بالحرب الدائرة في اليمن إنها حرب بين أبناء اليمن أنفسهم فكان تغطية لهزيمتهم وخوفهم ورعبهم من قوة الحق التي يتسلح بها الشعب اليمني بقيادة أنصار الله
الحقيقة إنها لعبة من ألاعيب آل سعود الخبيثة المضحكة لا اعتقد إنها تقنع أحد حتى أنفسهم لكنها قد تقنع بعض المغرر بهم نتيجة للإغراءات التي تقدمها لهم والتهديدات التي توجهها لهم
وجاء الرد من قبل الشعب اليمني بقيادة أنصار الله واصفا هذه المحاولة باليائسة متهما التحالف الذي يقوده آل سعود بأنه يدفع نحو التصعيد وقال الذي يريد السلام عليه ان يوقف العدوان ويرفع الحصار ويسحب قواته ومرتزقته وكلابه أما هذه اللعبة الخبيثة مجرد ترتيب في صفوف مرتزقته للدفع بهم نحو التصعيد وأكد بأن مثل هذه المحاولات اليائسة الخبيثة لا تعنينا ولا يهمنا أمرها بل أننا نرى خدعة وتضليل من أجل الإجهاز علينا لهذا فأن الشعب اليمني مهيأ لها وستكون المعركة النهائية .
https://telegram.me/buratha