المقالات

ايها السياسين : "تفاهموا تَصُحُوا"..!


محمد كاظم خضير ||

 

عجيب أمر الحوار السياسي لتشكيل الحكومه العراقية تضعه الاحزاب العراقية وشبكات المجتمع المدني والشخصيات المرجعية والنقابات في خانة الخيارات  الاستراتجية ومع ذلك يعجز الطيف السياسي والمدني أطرافا و ُسهلين عن الرسم التوافقي لخارطة الطريق إليه حتي تَنَدًرَ أحد الظرفاء قائلا إنه إذا كان قيل

قدما إن العرب اتفقوا علي أن لا يتفقوا فإن " بعض الساسة العراقيين تآمروا علي أن لا يتحاوروا..."

ورغم "ارتفاع درجة حرارة الصيف السياسي" و ما يبدو من بعد الشقة و عمق الهوة بين الكتل السياسية الشيعية الإطار التنسيقي وتحالف انقاذ الوطن فإن طرفي "التجاذب السياسي" مطالبان أكثر من أي وقت مضي بإنتاج أفكار من شأنها تقريب الشقة و تجسير الهوة وإنقاذ "الحوار تشكيل الحكومة بعد مهلة الأربعين يوم " من حالة "الموت السريري".!!

وخير الكلام  في هذا المقام هو دعوة كافة أحزاب  التي تبدو منسجمة "انسجاما صامتا" وسائر أحزاب  التي يتضح أنها متعددة "تعددا ناطقا" و أخص الأحزاب السياسية الكبيرة  بتعاطفها الجماهيري المعتبر أو برصيدها النضالي التراكمي أو بهما معا دعوتي لهم جميعا بلغة رمضان الكريم الذي بدأنا نشد له المَآَزِرَ أن "تَحَاوَرُوا تَصُحُوا" و أن اعملوا وِسْعَكُمْ من أجل إنقاذ "حياة" "تشكيله الحكومه العراقية ".

فمن الأكيد أنكم إن تحاورتم جميعا بلا استثناء فمعني ذلك أنكم تقدرون حساسية "اللحظة العراقيه الراهنية" وخصوصية "الحالة الاجتماعية الوطنية شديدة الهشاشة" وأنكم تستخلصون دروس التجارب التي أثبتت أن "الحوار السياسي الخالص" هو أحد "قَسَائِمِ و سندات التأمين" العاصم بإذن الله من مخاطر "أوبئة" عدم الاستقرار السياسي و "الاحتراب الداخلي"و "الهَوَانِ و التدخل الخارجي"واسعة و سريعة الانتشار في عالمنا العربي و

. الإسلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك