حسن الحسناوي ||
مرحبا يا شهر الطاعة. مرحبا يا شهر الخير والمحبة.
شهر رمضان شهر الطاعة والغفران.
كيف لنا ان نتخيل ان شهر الله هو منافسة للتجار لزيادة اموالهم من تعب الفقراء.
نعم ايها القارئ العزيز . ان ابناء الاسلام اليوم يتاجرون ويتفاخرون بينهم بالاموال من كتف الفقراء.
اللذين يسعون للقمة عيش. وحياة كريمة.
ان ما يحدث في السوق العراقي التجاري من غلاء معيشة . هو سببه عدم الرقابة من قبل الجهات المعنية.
وعدم اتخاذهم للعقوبات الصارمة بحق المخالفين.
قبل قدوم الشهر الفضيل. كلنا نعرف الاسعار المتداولة .
وكيف كان السوق بحالة تتناسب مع جميع طبقات المجتمع ؟
ومن الاسباب ذات الاهمية في غلاء الاسعار. هو الفلاح العراقي.
سوف يسال السائل كيف ولماذا ؟
الاجابة هنا عندما يتم استيراد المواد الغذائية عبر المنافذ الحدودية.
تجد ان الأسعار مناسبة للجميع.
ولكن عندما تغلق المنافذ الحدودية ويكون الفلاح العراقي هو الآمر الناهي هنا. ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم.
يقوم بتسويق المواد الغذائية بسعر عالي مقارنة بدخل الفرد العراقي . في مختلف الطبقات.
سادت حالة من الضجر والتذمر عند الطبقة الفقيرة والمتوسطة ايضا.
انفجرت تلك الطبقة ولم تطيق الوضع.
والدليل على كل هذا الكلام ما حدث في بداية الشهر الفضيل.
وما لوحظ من انخفاض للاسعار خلال اليومين السابقين .
من خلال فتح منفذ الشلامجة امام البضائع والمواد الغذائية.
لماذ عندما تكون المنافسة من قبل الاستيراد تقل الاسعار ؟
لماذا ايها الفلاح الذي همومك هي همومي؟
هل انت مقتنع بكل ما تفعله ؟
فتحت الان المنافذ الحدودية. لا تتباكوا لتكسبوا عطف المجتمع. فقد علم ما كنتم تكتمون.
يشهد الان السوق العراقي حالة من الاعتدال في الاسعار بالآونة الاخيرة.
ومع ذلك يجب ان تأخذ الجهات المعنية دورها في الرقابة على الاسواق التجارية والغذائية.