سردار حبيب ||
الفقر ظاهرة اقتصادية، اجتماعية مقلقة في كل دولة من دول العالم، والتي تنخر في خلايا المجتمعات، والتي تؤدي الى تسبب كثير من الآفات، منها سؤء التغدية ، والامراض ، والجهل ، وقد يؤدي الى انحراف الشخص الى اعمال السرقة ، والقتل .
اذا تلكمنا عن واقعنا فأن واقعنا مؤلم جدا في بلد ينعرف عنه بأنه بلد الخيرات بلد النفط والزراعة ، لكن الوقع غير ذلك ، لان وفقا لدراسة اجرأتها وزارة التخطيط العراقية ، بالتعاون مع البنك الدولي واليونيسيف ، فان نسبة الفقر في العراق عام 2021 هي 32% من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر .
ولانه لايوجد قضية يتجسد فيها ، اشكال القبح الانساني ، والانصاف والمساواة ، ولاتعبر عن اوجاعهم ، ومدى شعورهم بالانكسار والذل والظلم ، والإقصاء والتهميش في ظل غياب العدالة الاجتماعية ، وحرمانهم من التمتع بقدر كافٍ من الحياة الكريمة العادلة ، أكثر من مشكلة الفقر والعوز وعدم قدرة الإنسان على تلبية احتياجاته الأساسية ، لتتحول الحياة إلى معركة تبدأ رحاها وتنتهي في تأمين رغيف خبز ، يكفيه ويسد رمقه اليومي ويبقي على حياته ...
والطامة الكبرى ان الفقر يزداد يوما بعد يوم حتى دخلت المجتمع في الازمة ، تتطلب الوقوف امامها لايجاد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة .
الفقر يشكل خطرا على المجتمع يهدد امن واستقرار المجتمع ،مما يتطلب ان يكون لهذه الظاهرة قضية تثير اهتمام جميع الاوساط ، وان يتكثف الجهود الجميع لمعالجته ، وذلك لن يتم الا بأقرار الحق في تساوي الفرص ، وان يحصل الانسان الفقير على عمل ، يتجاوز من خلاله حالة الفقر والعوز ، وذلك بالتعاون شركاء التنمية الثلاثة داخل المجتمع ، الدولة ، والقطاع الخاص ، ومؤمسسات المجتمع المدني