المقالات

فئة ظالمة وفئة مظلومة


مرتضى الركابي ||

 

عندما تجتمع فئتين فئة ظالمة وفئة مظلومة ماذا على المظلوم أن يفعل هل يكتفي بالدعاء والبكاء ام يحاسب الظالم على ما فعل، كل الناس بمختلف الاجناس وكافة الاديان يؤمنون بانهم يموتون وينتقلون الى الحياة الأخرى وسيحاسبهم الله على ما عملوا، أذن هل يتركون الحاكم المستبد أن يحاسبة الله سبحانه وتعالى, هنا لابد أن الحاكم الظالم يجب أن يحاسبة الشعب في الدنيا، قبل الآخرة، هذا اذا كان مستبد فقط  ولكن هنا يكون من الطبيعي أن يظلمنا حكامنا فلا نقاومهم

لأن المقاومة لن تجدي، في العراق وخاصة في الجنوب ليس بسبب قوة المستبدين، وإنما بسبب تقاعس المواطنين، وانقسامهم هو من شجع الحكام عليهم، وأصبح الكيل بمكيالين بين ابناء الشعب الواحد.

حيث أن حدود واحدة تربطه مع إحدى الدول المجاورة يكون بين الدولتين تبادل تجاري بانواعه، ولكن هنا تأتي الحيرة عندما ترى ان المنافذ تغلق من الجنوب وتفتح من الشمال، وعندما تأتي البضائع من المنافذ الشمالية يكون مرحب بها ووطنية بالرغم من أسعارها تتضاعف،مايقارب اربعة إضعاف اذا فتح منفذ من الجنوب ويصبح هناك تبادل تجاري ودخول البضائع مباشر تسودها.

 هذا التبادل الشبهات وتكون غير وطنية ويكون المواطن التي يستوردها مواليًا الى ذلك البلد المصدر ويبدون بالتقسيط والكلام الجارح ما الفرق بين هذا المنفذ وذلك، وكلاهما من دولة واحدة،

لماذا هذا التناقض في وجهات النظر الى اين تريدرن الوصول، انتم لا تشعرون بما يشعر الفقراء،

هنا يأتي سؤال من الناس عامة هل ضمنوا التطبيع من الشمال وتركوهم ينعمون هل يريدون تجويعنا كي نوافق على مشروعهم هو التطبيعي مع اليهود، هنا جاء الرد من المواطنين يقولون كلا والف كلا، نعيش على كسرة رغيف الخبز وتمر ولبن ولا نقبل بالذلة ولن نمد ايدينا الى أعداء الإنسانية ولن نطبع مع اليهود وعليه يجب أن تعوا ذلك تماماً،

وتعرفوا نحن شعبًا مجاهدًا ولنا قادة ولنا مذهب ولنا شهداء من اجل هذا لم ولن نفرط أبدا في اي شيء من هذا وسننتصر عاجلًا ام آجلًا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك