المقالات

حرب  المنافذ..!


صدام الرويعي ||

 

اخوتي الاعزاء  هل  الحكومة ام الدولة  العراقية فرضت  سيطرتها  على جميع  منافذ  البلد من  الشمال  إلى الجنوب؟

تم إن هنالك  فرق أو دولة داخل دولة  لا تخضع  لقرارات  السلطة  الاتحادية والحكومة الاتحادية.

وبموجب  الدستور  المنافذ الحدودية  يجب أن  تخضع للحكومة  المركزية  عن طريق هيئة  المنافذ  الحدودية.

وبصورة  واقعية وكما  نشاهد ونرى واقع الحال  سلطة اقليم كردستان العراق  لاتخضع، لقرارات الحكومة المركزية  وبكل  وضوح نرى  تصريحات  مسؤولي اقليم كردستان  أنهم لايعترفون  بقرارات  الحكومة المركزية  ، وحتى  قرارات القضاء العراقي. 

ونشاهد  منافذ  الإقليم مفتوحة  على مصراعيها  ، لكي  يستفاد الفاسدون في الإقليم والمتعاونين معهم من الحكومة المركزية.

ونشاهد  فارق الأسعار  شاسع وخيالي بين ، أسعار  المواد الغذائية والخضروات  في اسواق  اقليم كردستان، وأسواق  الوسط  والجنوب ٠

وهذا  يهلك المواطن  في وسط وجنوب  العراق، وخاصتا  في شهر رمضان  المبارك شهر  الخير  واليمن والبركات ٠

بحجة  حماية المنتج  الوطني  وهل  يعقل أن المنتوج الوطني يكون سعرة اربعة اضعاف المستورد، ام إن  هنالك مافيات  تشارك في  الفساد وتجويع وسط  وجنوب العراق  ، من اجل اخضاعهم للتطبيع مع الكيان  الصهيوني. 

ولو كانت الحكومة منصفة أو عادلة عندما  تغلق المنافذ، يجب أن  تغلق  جميع  المنافذ ام كما  قال المثل  الشعبي  ( على ناس  وناس ) .

أخي  القارئ الكريم لو نظرنا بصورة  واقعية لوجدنا أن هذه العملية مقصودة من  اجل تسقيط شخصيات واحزاب شيعية، وبالخصوص وكما نرى ونشاهد اصحاب التغريدات، عندما  قام محافظ  البصرة اسعد  العيداني والنائب فالح الخزعلي، بفتح منفذ الشلامجة غرد احدهم حول حماية المنتج الوطني واتهمهم بالتبعية.

ايعقل هذا  كل  من يطالب  بحقوق  وانصاف الوسط  والجنوب  يصبح  تبعي وغيرة من مصطلحات ما انزل  الله  بها من سلطان ، وهو يرى  بأمة  عينة  شعبه يعاني  ويشكو من غلاء  الأسعار والمعيشة الصعبة.

اخوتي  الكرام  لو أراد الشعب  النهوض يجب أن  يفرق، بين  الذي يريد ان يخدم  شعبة ، وبين  الذي  يدبر المكائد ويستعمل حتى  قوت المواطن البسيط  من  اجل  كسب  سياسي وتسقيط  الآخر.

واخيرأ  أخي  القارئ  الكريم  أعتقد أن  شعبنا بدأ  يفهم اللعبة التي  تجري ولأن ينتظر طويلا  على هولاء . 

والله  الموفق

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك