المقالات

خنق الجنوب والوسط بقاء الملك..!

1901 2022-04-05

مازن البعيجي ||

 

    الموضوع لا يحتاج له خبير نطاسي، ولا جهد في التفكير، والتجشم، والاستدلال، على الإطلاق، لتعرف حجم المؤامرة التي احرقت قلوب الفقراء، والمساكين، والمقهورين في الوسط والجنوب من لهيب اجتاح اسواقهم التي تؤمن لهم الحاجات الرئيسية، بل الضرورية بسعر رخيص يوم كانت تأتي تلك البضائع من دولة إيران الإسلامية من منفذ الشلامچة الشريان الابهر للفقراء بعد حملة اخضاعهم واذلالهم بقرار خليجي تقف خلفه السفارة، والمنفذ أغلب مسؤولي الشيعة ممن سلك مسلك البعث الكافر في إخضاع الرقاب العزيزة يوم نفذ تلك الإرادة بكل صفاقة ووقاحة دون خجل من هذه المحافظات المنكوبة، بعد رفع شعار إيران برا برا.. وإسرائيلستان تفتح كل منافذها لتستورد ذات البضائع التي كانت تدخل من منفذ الشلامچة سوق الفقراء وخزائن عوزهم والذخيرة.

     سفالة وعمالة وتحدي لهم، بخلق ذرائع تتهم إيران بشتى أنواع التهم التي يقررها المسؤول الغربي والعربي والذي يقبع بسفارة الشر والمنفذ شيعي عراقي! سد اذانه عن كل المناشدات وصراخ المظلومين ممن كانوا يشترون كيلوا ( الطماطة ) بسعر قادر عليه معدوم الدخل يصل حتى ب ( ٢٥٠ ) ألف دينار! لكنه المشروع الذي يعاقب هذه البيئة التي أنتجت رجال وقفت ضد داع١١١ش وضد مشروع السفارة، من هنا تكرم محافظة اسرائيلستان في شمال العراق وتهان وتجوع مدن التضحية والفداء التي اصبحت تنتظر بضاعة كردستان التي تدخل لها من إيران لتصل للجنوب البعيد ب سعر ( ١٥٠٠ ، ٢٠٠٠ ) دينار بمفارقة لا تستطيع معرفة حل لها أو حجم العمالة والاتفاق لاذلال شعب الجنوب والوسط، وانعاش أسواق محافظات هي مآوى كل طريد خارج عن القانون؟!

انقذوا فقراء الجنوب!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ميثم
2022-04-05
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء على سرد هذه الحقيقة الواقعية التي نعيشها بكل تفاصيلها ولكن الاعلام المدفوع العميل المدفوع الثمن، وهو الاكثر شيوعا، اصبح اداة بيد المستكبرين، انها عملية اذلال الشرفاء، عملية اذلال البيئة التي خرج منها الابطال ودحرو مشاريع الاستكبار، وللأسف استغلت البسطاء من الوسط والجنوب وغررت بهم. شكرا لقلمكم الواعي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك