مهدي المولى ||
نعم أربيل أرض عراقية محتلة من قبل دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام الذين كانوا يعبدون صدام وبعد قبر صدام تحولوا الى عبادة آل سعود الذين هم عبيد لآل صهيون لهذا يرى العراقيون الأحرار في قصف أوكار الموساد الإسرائيلي في أربيل البداية لتحرير أربيل وتطهيرها من الصهاينة وبقرهم وكلابهم ومرتزقتهم عبيد وجحوش صدام لهذا فإنهم يباركون الأيدي التي قصفت أوكار الموساد الإسرائيلي في أربيل ويقبلوها فهذا القصف يعتبر الخطوة الأولى لتحرير أربيل وشمال العراق من أوكار الصهيونية وفي نفس الوقت كشف خيانة وعمالة وخطر جحوش صدام وعبيده بقيادة الزمرة البرزانية .
المعروف إن اربيل كان قد تحررت من عبودية صدام وعادت الى أهلها بعد انتفاضة شعبية بدأت في جنوب العراق وشملت شماله في آذار عام 1991 وقررت الانتفاضة القضاء على عبيد وجحوش صدام في الجنوب والوسط وبغداد وفي شمال العراق فتمكن الطاغية من ذبح الانتفاضة وخلق المقابر الجماعية ودفنهم أحياء في مقابر جماعية لم يكتشف منها إلا عدد قليل أما ما تبقى وهو العدد الأكبر لا نعرف شي عنها وتم ذلك بضغط من آل سعود على أمريكا خوفا من ما سمته المد الشيعي أما في الشمال العراق فاستمرت الانتفاضة في انتصارها واستمرت حتى أصبحت تجمع لكل العراقيين الأحرار الذين هربوا من جحيم صدام وجعلوا من أربيل مركز انطلاق لتحرير العراق من عبودية وظلام صدام فقررت القضاء على جحوش صدام وعبيده وحدث اصطدام بين جحوش وعبيد صدام وبين الأحرار في شمال العراق مما أغاض واغضب جحوش وعبيد صدام في أربيل فشنوا حربا ضد العراقيين الأحرار ودعوا الى عودة عودة أربيل وكل شمال العراق الى عبودية صدام وكاد الأحرار من أبناء الجنوب و الشمال ان يسحقوا ويقضوا على جحوش صدام ويبعدوهم من شمال العراق لكن هذه الجحوش استعانت بصدام وأسرع صدام الى تلبية الدعوة فأرسل مجموعة من زمرته من حرسه الخاص وتمكن من احتلال أربيل والسيطرة عليها ومنذ ذلك التاريخ وأربيل تحت الاحتلال دواعش السياسة ( عبيد وجحوش صدام ) فجعل منها مركز تجمع لكل من يريد بالعراق شرا ومقرا للمخابرات الإسرائيلية السعودية الإماراتية الأمريكية والتركية ومن هذا إن أربيل هي الخطر الأول والوحيد على العراق والمنطقة كلها وقاعدة لانطلاق الفتن والحروب في المنطقة.
فكانت وراء كل الفتن والحروب الأهلية في العراق وفي سوريا وفي تركيا وفي إيران لانها أصبحت قاعدة ملجأ لكل مرتزق رخيص ولكل عبد حقير ولكل من يعرض إنسانيته لقاء مبلغ مهما كان ولكل عدو للحياة والإنسان فأصبحت جزء من دولة إسرائيل ومقر للموساد الإسرائيلي حتى أصبحت أي أربيل جزء من إسرائيل فهي محرمة على أي عراقي أي إنسان حر وشريف في حين مفتوحة ومرحبة بكل خائن وعميل ومجرم من أعداء العراق والحياة والإنسانية من عبيد صدام من الدواعش الوهابية وكل إرهابي وهابي فهي مهللة ومرحبة بآل سعود وآل نهيان لكنها معادية لإيران الإسلام وللشيعة.
وهكذا بدا تحالف وتعاون بين جحوش صدام وعبيده تحت إشراف صهيوني بدعم وتمويل من بقرها آل سعود وآل نهيان وكلابها الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية التي ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنها وتحت رعايتها ثم أرسلتها الى الشعوب العربية والإسلامية لتدمير أوطانها وذبح شبابها وسبي واغتصاب نسائها والعجيب يجري كل ذلك باسم الإسلام بالنيابة عن إسرائيل وتنفيذا لأوامرها.
ومن هذا يمكننا القول ان كل ما حدث ويحدث في العراق من فوضى وحروب عشائرية وعنصرية وطائفية ومن فساد وإرهاب وسوء خدمات ورائها ومصدر جحوش صدام في أربيل لهذا لا أمن ولا استقرار ولا تطور ولا تقدم إلا بتحرير أربيل من جحوش صدام ومن سيطرت إسرائيل وبقرها عليها.
لهذا نرى العراقيون الأحرار وفي المقدمة أبناء الشمال يحيون ويباركون ويقبلون الأيدي التي قصفت أوكار الموساد الإسرائيلي في أربيل.