المقالات

أربيل محتلة من قبل جحوش وعبيد صدام..!

1312 2022-03-30

  مهدي المولى ||    نعم أربيل  أرض عراقية  محتلة من قبل دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام الذين كانوا يعبدون صدام وبعد قبر صدام تحولوا الى عبادة آل سعود  الذين هم عبيد  لآل صهيون  لهذا  يرى العراقيون الأحرار في قصف أوكار  الموساد الإسرائيلي في أربيل  البداية لتحرير أربيل وتطهيرها من  الصهاينة وبقرهم وكلابهم ومرتزقتهم عبيد وجحوش صدام لهذا فإنهم يباركون الأيدي    التي قصفت أوكار الموساد الإسرائيلي في أربيل  ويقبلوها فهذا القصف  يعتبر   الخطوة  الأولى لتحرير أربيل وشمال العراق من أوكار الصهيونية وفي نفس الوقت كشف خيانة وعمالة وخطر جحوش صدام وعبيده بقيادة الزمرة البرزانية  .  المعروف إن  اربيل كان قد تحررت من عبودية صدام   وعادت الى أهلها  بعد انتفاضة شعبية  بدأت في جنوب العراق وشملت  شماله في آذار عام 1991  وقررت الانتفاضة القضاء على عبيد وجحوش صدام في الجنوب والوسط وبغداد وفي شمال العراق  فتمكن  الطاغية من ذبح الانتفاضة  وخلق المقابر الجماعية ودفنهم أحياء في مقابر جماعية  لم يكتشف منها إلا عدد قليل  أما ما تبقى  وهو العدد الأكبر  لا نعرف شي  عنها   وتم ذلك بضغط  من آل سعود على أمريكا  خوفا من ما سمته  المد الشيعي  أما في الشمال العراق  فاستمرت الانتفاضة في انتصارها واستمرت حتى أصبحت تجمع لكل العراقيين الأحرار الذين هربوا من جحيم صدام  وجعلوا من أربيل مركز انطلاق لتحرير العراق من عبودية وظلام صدام   فقررت القضاء على جحوش صدام وعبيده وحدث اصطدام بين جحوش وعبيد صدام وبين الأحرار في شمال العراق    مما أغاض واغضب  جحوش وعبيد صدام في أربيل فشنوا حربا  ضد العراقيين الأحرار ودعوا الى عودة عودة أربيل وكل شمال العراق  الى عبودية صدام  وكاد الأحرار من أبناء الجنوب و الشمال ان يسحقوا  ويقضوا على جحوش صدام ويبعدوهم من شمال العراق لكن هذه الجحوش استعانت بصدام وأسرع صدام الى تلبية الدعوة فأرسل مجموعة من زمرته من حرسه الخاص وتمكن من احتلال أربيل والسيطرة عليها ومنذ ذلك التاريخ وأربيل تحت الاحتلال دواعش السياسة ( عبيد وجحوش صدام ) فجعل منها مركز تجمع لكل من يريد بالعراق شرا  ومقرا للمخابرات  الإسرائيلية السعودية الإماراتية  الأمريكية والتركية  ومن هذا إن أربيل هي الخطر الأول والوحيد على  العراق  والمنطقة كلها  وقاعدة لانطلاق الفتن والحروب في المنطقة. فكانت وراء كل الفتن والحروب الأهلية في العراق وفي سوريا وفي تركيا وفي إيران لانها أصبحت قاعدة   ملجأ لكل مرتزق رخيص ولكل عبد حقير  ولكل من يعرض إنسانيته لقاء مبلغ مهما كان ولكل عدو للحياة والإنسان  فأصبحت جزء من دولة إسرائيل ومقر للموساد الإسرائيلي حتى أصبحت أي أربيل جزء من إسرائيل فهي محرمة على أي عراقي أي إنسان حر وشريف في حين مفتوحة ومرحبة بكل خائن وعميل  ومجرم  من أعداء العراق والحياة والإنسانية من عبيد صدام من الدواعش الوهابية وكل إرهابي وهابي  فهي مهللة ومرحبة بآل سعود وآل نهيان لكنها معادية لإيران الإسلام وللشيعة.  وهكذا بدا تحالف وتعاون  بين جحوش صدام وعبيده تحت إشراف صهيوني  بدعم وتمويل من بقرها  آل سعود وآل نهيان  وكلابها الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات  الإرهابية  التي ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنها وتحت رعايتها  ثم أرسلتها الى الشعوب العربية والإسلامية  لتدمير أوطانها وذبح شبابها وسبي واغتصاب نسائها  والعجيب يجري كل ذلك باسم الإسلام  بالنيابة عن إسرائيل وتنفيذا لأوامرها. ومن هذا يمكننا القول ان كل ما  حدث ويحدث في العراق من  فوضى وحروب عشائرية وعنصرية وطائفية ومن فساد وإرهاب وسوء خدمات ورائها ومصدر جحوش صدام في أربيل لهذا لا أمن ولا استقرار ولا تطور ولا تقدم إلا بتحرير أربيل من جحوش صدام ومن سيطرت إسرائيل وبقرها عليها. لهذا نرى العراقيون الأحرار وفي المقدمة أبناء الشمال يحيون ويباركون ويقبلون الأيدي التي قصفت أوكار الموساد الإسرائيلي في أربيل.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك