حيدر الموسوي ||
بعد الاعلان عن تحالف إنقاذ وطن ومرشحيهم لرئاستي الجمهورية والوزراء الذي من الاصل هذا التحالف موجود فهذا الاستعراض لا يعدو كونه نوع من الحرب النفسية واحباط الاخرين ودعوة واضحة للمستقلين الذين هم الان يشكلون بيضة القبان بعد ان كان هذا عنوان الكورد في جميع الحكومات المتعاقبة التي تشكلت ما بعد التغيير
فالعدد الفعلي الذي يتمتع به التحالف الثلاثي هو ١٧٤ ويما ان تحالف من اجل الشعب المتمثل بحراك الجيل الجديد وامتداد سيحضر الجلسة باعتبار لديهم مرشح
فسيكون العدد الكلي للحاضرين ١٩٢
اي هم بحاجة الى ٢٨ نائب وقد يكون اقل لتحقق النصاب في الجلسة
وبالتالي هنا الرهان سيكون على المستقلين والتدافع نحو جذبهم
وبصرف النظر حتى الان الامور غير واضحة ان كان هناك فعلا مفاجاة في تحقق النصاب من عدمه
لكن ان كسر النصاب وتأجلت الجلسة فخيارات الثلاثي وتحديدا الصدر
هو التفاهم مع الثلث الضامن سيما الاطار من اجل الخروج بصيغة توافقية لاعادة الامور الى نصابها
ولكن هذا الامر سيكون صعبا وقاسيا على الثلاثي والصدر
وقد يتمسك الصدر بفكرة الاغلبية من دون الاذعان للتوافق والشراكة باعتبار ان المعركة كسر عظم
وهنا سيأتي دور حامي الدستور رئيس الجمهورية الذي سيستفتي المحكمة الاتحادية ان مضت المدد الدستورية والانغلاق السياسي مستمر لتكون فكرة حل البرلمان هي الارجح
وهنا سيكون الاطار في معرض الاتهام بانه هو من عطل تشكيل الحكومة
والصدر سيكون مرتاحا من الابقاء على الكاظمي سواء باستمرار حكومة تصريف الاعمال او حكومة الطوارئ