باقر الجبوري ||
مضت سنوات ولازالت ترن في أذني كلمات سماحة الشيخ المحترم عبد المهدي الكربلائي بعد تحرير محافظات العراق الغربية من براثن الجواحش وذلك في الصحن الحسيني الشريف ليوصي الجميع !
حينما قال (( على الجميع الاستعداد ومنذ الان للقتال خارج حدود الوطن )) انتهى.
نعم هو قال ... خارج حدود الوطن !!!
واعتقد ان هذا الكلام يحمل العديد من المعاني التي ينبغي التوقف عندها وتأملها ومن أهمها !
🔴. أن الحرب لم تنتهي بعد عمليات التحرير إذا كانت مع الارهاب أو مع الداعمين للارهاب !
🔴. وعليه فيجب الاستعداد والاعداد والتجهيز وتطوير القدرات القتالية للمقاتلين وكذلك تطويرهم عقائديا وتروبياً !
🔴. كذلك تعني أن الدين والعقيدة وستراتيجية الزمن الحاضر لم تعد تعترف بالحدود التي صنعها الاستعمار وعليه فقد يكون هنالك أنتقالة في المستقبل من انتظار عبور الاعداء لحدود الوطن الى تكتيك الذهاب الى منابعه الاصلية وسحقه هنالك !
🔴. وأهم ما في هذا المعنى هو انها تشير الى أن هنالك شيء عظيم قادم ينبغي الاستعداد له ( شخص او حدث ) !!!
هسه شنو هذا الشيء ...
الله العالم ...
قيل ... ان القلوب اوعية وأفضلها أوعاها !!
فهل من قلوب تعي وتفهم هذا الكلام !
أو تفسر معانيه !
لتصل بنا الى نتيجة وثمرة نعطيها لمن تراكمت عليه الاحداث وتشوشت عندهم الصور بسبب تجهيل من يدعون الثقافة لهم .
لو بس يعرفون يسفهون عقول الناس بعباراتهم ( حسينهم غير حسيننا ودينهم غير ديننا ) !!!
قلتها سابقا وأقولها اليوم مرة اخرى .
أحذروا من يدعي الوصل بليلى !
وهو عن ليلى بالعمل بعيدُ !!!
والله كريم ....
https://telegram.me/buratha