عبد الرحمن المالكي ||
الخامس عشر من شهر شعبان المبارك , يوم عظيم, تَميز بولادة امام العصر, ومُنقذ الامة وامل المسلمين, وبَقية اللهِ في الارض, هلت طلعته على هذا الوجود في سنة 255 للهجرة.
الامام المهدي وما يميز بدوره العظيم في رفض الظلم واقامة العدل وخذلان الباطل ونصرة المظلوم اينما كان وحل, هذا الدور العظيم تميز به مجاهدي الحشد, في امتثالهم لتلك المبادئ العليا, ضمن العمليات العسكرية في مواجهتهم لعصابات داعش, والقضاء عليها.
في كل عام يحي الاف المؤمنين الزيارة الشعبانية المباركة في محافظة كربلاء المقدسة, فكان دور الحشد الشعبي وبكل صنوفه بارزاً في تلك المناسبة العظيمة.
من الناحية الامنية ... شَهدت القيام بتأمين الطرق و المسالك المؤدية, بِغية الحفاظ على امن الزائرين, وهذا ما عملت عليه, وفق خططٍ امنيةٍ مُحكمة, تجسدت في الاستطلاع, والعمليات الاستباقية, في الاماكن الخطرة ومنها جرف النصر, بهدف افشاء اي محاولة لعصابات داعش الارهابية.
من الناحية الخَدمية ... فقد كان دور الحشد الشعبي جلياً في توفير الدعم اللوجستي و توفير النقل لزائرين الكرام.
من الناحية الصحية ... فقد شهدت انتشار المفارز الطبية, التابعة للحشد الشعبي وما لها من دور مهم في هذه الزيارة المباركة.
في الوقت ذاته, هنئت جموع الزائرين الحشد الشعبي في ذكرى تأسيسهم وانطلاقهم لتحرير البلاد من براثن داعش, بعد ان تزامنت هذه المناسبة مع الزيارة الشعبانية المباركة.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha