المقالات

إليك يا مصنع العظمة

1949 2022-03-21

مازن البعيجي ||       الأمهات أنواع، بل ومناهج التربية وتعددها لا حصر لها ولا عد! ولو كلّفتَ نفسك للبحث عن بعض ثقافات الأمهات من النساء، الخطر العظيم في سلبها والإيجاب ستعرف لماذا حرص الغرب ولازال يحرص على أبعاد المرأة عن طبيعتها الأنثوية ودورها كأم! واخذها دون رحمة إلى مهاوي الرذيلة ونحرها بعد أن أسقط عفتها الفطروية، وهو ذكاء منه ومن الدوائر التي عرفت ماذا يكمن خلف فطرة المرأة السليمة لو وجدت من يرعاها ويحافظ على نمو قدراتها العقلية وعاطفتها التي هي أكبر بوصلة السلامة والصحة الروحية والنفسية. ولا حاجة للمضي في شرح أين وصل الغرب الكافر بهذا المخلق الرحمة في كل دور تسلمته ام وزوجة وأخت وادوار كثيرة جدا يصعب تعدادها.      لكن الإسلام، وليس كل إسلام قطعا! الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد هو صاحب الامتياز في خلق "أم" كانت هي الأم الاخطر على مر تاريخ الصراع الاستكباري الإسلامي، حيث وجدت تلك المرأة قادة روحانيين مرتبطين بالله سبحانه وتعالى يحثون حذو القرآن والرسول والمعصومين عليهم السلام في كيفية الإستفادة من هذه الام الكائن النووي يوم يُصقل ليكون مدرسة العقيدة والمقا.ومة التي تخلق بين ذراعيها ما يعرقل خطط الأعداء ضد الإسلام المحمدي الأصيل واجب الدفاع عنه بالمهج والأرواح والاولاد والأنفس وما ملكنا، أنها الام الرسالية والتي فهمت تكليفها وأي خطر على العدو لو حفظت إسلامها، وعفتها، والعقيدة؟ تلك أم الشهيد التي دفعته قربان كما دفعت زينب الأسوة الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة قربان لأجل الإسلام والدفاع عن دين الله سبحانه وتعالى، إليها تلك الأم في طول خط وجودها مصنع الشهداء لأجل عقيدتها ألف تحية والفخر طوق تسابيح على رأسها العالي عند رب العزة والكرامة..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك