المقالات

وجاء ميلاده وسط انتصارات..!

1090 2022-03-19

مازن البعيجي ||       لا شكل في معادلة الاقتراب من لحظة الظهور الميمون، وهذا ليس من باب التوقيت، بل كل معدود منقوص وكل منتظر آت، وفي هذا العام لميلاد البشرية ١٤٤٣شعبان حيث أصبح عمر مهدينا( ١١٨٨ ) عام، والملفت أننا هذا العام نعيش انتصارات كثيرة ببركة ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، على كل صعيد في كل محور المقا.ومة الذي أتخذ الإنتظار الإيجابي له مدرسة تتخرج منها كوادره والاشبال.       الأمر الذي يخبرك أننا على الطريق الصحيح، والطريق المختصر، نعم الصحيح، وأن الدماء الزكية التي سكبت لأجل الله تبارك وفي سبيله وعلى نهج العترة المطهرة وبقيادة مراجعنا والوكلاء بالوصف..     ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) النحل ١٨ . ✌️- اليمن وما أدراك ما اليمن وكيف اذهلت العالم وحيرت العقول وهي تخلق من العدم والمحال كل هذا النصر المعجز، وترينا نوع ولاء وإيمان وشجاعة، حتى تقول هكذا سنصنع اليماني الذي سيكون أحد قيادات المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. ✌️- سوريا التي ارغمت ببسالتها أنوف العربان حتى فتح العرب لها ابوب القصور لتطأ اقدام سوريا العزيزة المتمثلة بالاسد الذي صك مسامعهم زئيره على سجادهم الفاخر ليمسح به كل جبروتهم! ✌️- لبنان وأي شيء أذكره وأي شيء أأجله ولبنان وجنوبه الأبي والشامخ وهو يصبح نموذج مهدوي طالما أدخل السرور على قلب الولي تنظيمه، والترتيب، والانتماء، والولاء عبر بصيرة صدمت كل معاهد العسكرة والإعلام وغيرها. ✌️- العراق وها نحن نلتف حول مرجعيتنا التي طالما توجه لها الإعلام والجبناء والخونة من الاقربين والابعدين، وذات الولاء للحش١١د والفصائل ولقواتنا الأمنية ويقظة شبابنا والأكاديميين رغم كلاب السفارة التي سدت عين الشمس!  ✌️- افول نجم أمريكا الذي تهشم وذهب ضيائه على يد أبطال محور المقاو.مة وسياسة النساجين، وتحققت مقولة الولي الخامنائي المفدى سنطرد أمريكا من غرب آسيا وليس الشرق الأوسط. ✌️- وماذا اقول؛ بالضربة التي اثلجت فؤاد كل شريف ومقاوم لمقر التجسس في اسرائيلستان، دقة الصواريخ وقوة المخابرات التي كشفت بدقة عجيبة وحذرت المسؤولين في العراق دون ضمير ينكر تواجدهم! ✌️- حرب روسيا التي أطاحت بالناتو ومن يتزعمه وجعلتهم عصف مأكول، وفضحتهم، وفضحت ما يجري بأوكرانيا التي تعالت أصوات الباكين عليها، ونست أطفال اليمن ونست شهداء العوامية الأنبياء وسجناء البحرين وكل القهر في محور المقاو.مة. ✌️- ولا أنسى دولة الفقيه التي هي وراء كل انتصارات الشيعة والمسلمين في كل مكان، على كل صعيد الاقتدار، بحيث أصبحت جاهزة لقدوم ابو صالح المهدي، بقيادة التقوائي والمخلص وشيبة حمد الولاية الخامنائي المفدى ادام الله ظله الوارف حقا أنه ميلاد بركة وانتصارات..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك