المقالات

الفقر المادي في العراق..!


  حسن الحسناوي ||   بلد كبلد الرافدين (العراق) هو مدعاة للعز والشرف . يفتخر بها الكبير .الصغير .الغني . الفقير هو من يتمنى انه لم يولد في العراق. عندما يستقيظ صباحا ليجد انه في يوم معتاد عليه.  ايضا يبحث عن قوت لعائلته التي تتزايد مطالبها بأستمرار. لكي يطعم الصغار. ويلبي حاجات الكبار. أي انه  لا يعلم ماذا يفعل؟ عكس جاره الغني الدكتور. الذي يمتلك اكثر من راتب شهري. وهنا نجد ان الطبقية قد عادت مرة اخرى. في العراق هناك مستويات عديدة من الطبقية نجد ان الاغنياء معدودين في العراق. بين تاجر ومنصب سياسي. حكومي.  من يختلط بالشارع العراقي الان يجد الكثير من القصص الحزينة. التي خلفها الفقر.  حيث نجد ان انتشار الرذيلة كان السبب الاول من اسباب الفقر. ليت السياسين تعلموا من حكم علي بن ابي طالب. ع. حيث كان يأخذ الليل ليطعم الفقراء من دون ان يعرفوا من هو؟ وكان ملثم الوجه. لكي لا يرى خجل الفقراء. حيث قال مقولته المشهورة. لو كان الفقر رجل لقتلته.  ودائما ما نجد الفقر في المدن التي تكون فيها البنى التحتية قديمة ومتهالكة.  كذلك انتشار الجريمة  ينظر المواطن العراقي الى نظيره المواطن الخليجي ما الفرق بينهم؟ ولماذا؟ الديهم خيرات بحجم خيرات العراق؟ من نفط. موانئ. منافذ حدودية. زراعة. ملاحة جوية.  العراق هو بلد النفط. أي هو بلد البئر الغميق من المال. الذي لم يلبي حاجات شعبه.   موانئه تكفي لتسد حاجات بلد كالاردن. منافذ حدودية قادرة على ملئ خزائن الدولة.  في الزراعة ارضه خصبة وصالحة لجميع النباتات. ملاحة جوية تمر بها اغلب دول العالم فموقعها الجغرافي جعلها ممر لطيران تلك الدول  نتأمل بالله خيرا وبالحكومة القادمة لتسد حجم الفقر ولو بشكل ضئيل.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك