المقالات

كيف ستولد الحكومة العراقية ؟!                                               


علي الفارس ||                                                                                                         

 

هل سيكون هنالك تشكيل للحكومة العراقية’ في هذه الظروف’ وكيف ستولد من رحم الصراعات؟ إذا أردنا الخوض في تفاصيل ولادة حكومة ,عنيدة متزمتة الآراء بعيدة عن معاناة المواطن’ يجب علينا النظر في ساسة الشيعة’ وكيف سيصافح أحدهم الاخر من اجل بناء مكون شيعي سليم فكريا يسير بخطى متساوية او متعاقبة.

يجب ان يتفق الاطار التنسيقي مع الكتلة الصدرية بعيدا عن المكون السني المدعوم خارجيا وترك المكون الكردي الذي يمثل دور العصاة في الجبال في فرض ارادتهم وسحب موارد الوسط والجنوب كـإتاوات كذلك يجب على المكون الشيعي.

 في حالة تشكيل الحكومة ترك محاصصة الوزراء وترك التناحر الداخلي والهتافات المعادية للبعض’ ليكون بذلك تقدموا مراحل كثيرة في لملمة ما رموه في شارع المواطن الشيعي وترميم أفكارهم وتبيض قلوبهم بذلك نستطيع من تأسيس حكومة شيعية نزيهة تكسب ثقة المواطن بعد فقدانها منذ وقت طويل ...

من هنا ستكون الحكومة الشيعية بين خيارين الأول النهوض بالواقع نحو الاحسن والثاني تحمل ومواجهة العقبات والدسائس التي سوف يطلقها شركاء الوطن من المكون السني والكردي ولما سوف يبثوه من سموم معادية لهم لكن يجب عليهم ان لا ينكروا وجود الإقليم ومن يقف خلف الإقليم وكيف ستكون ردة فعل الدول الداعمة للمكونين السني والكردي هذا من باب التشكيل والتفكير والترتيب في الحكومة..

اما من باب الواقع والعمل والتقديم والتوفير وكيفية اقناع المواطن الشيعي بان الحكومة سوف تكون جادة وحقيقية التنفيذ هذه المرة يجب ان يكون اختيار الوزراء حسب اختصاصهم وتخصصهم العلمي’ يجب ان يكون هنالك دعم برلماني للحكومة التنفيذية والعكس يجب ان يكون هناك تفعيل دور الرقابة البرلمانية على الوزارات كافة.

 إعطاء فرص كبيرة للمستثمرين العراقيين من الوسط والجنوب للعمل على إنعاش الاستثمار وتقديم الخدمات من قبل الحكومة’ تقوية ودعم الطبقات المنتجة مثل الفلاح والعامل وأصحاب الحرف الصغيرة..

مجمل المقال هو يجب على الحكومة الشيعية زرع ثقة المواطن الشيعي فيهم وانعاش ثقتهم بأنفسهم أيضا التي فقدوها بسبب عارات تشرين وغيرها التي استهدفت عنوان سياسي الشيعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك