المقالات

بوادر تشكيل حكومة..


   هادي خيري الكريني ||   تتواتر الانباء عن تقارب بين الإطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري وهناك اسماء يتداولها الاعلام . ليس مهم شخصية اي رئيس وزراء من يكون. ولكن .. وجوبا مرشح الكتلة الأكبر وتكون حق للمكان الشيعي طبيعي واستحقاق كاغلبية بهذا البلد.  ويجب أن يلزم بالثوابت الوطنية . اولا: وقبل كل شيء إيقاف الاتفاقيات العبثية والتي تبددت ثروة البلد وبيع مؤسسات الدولة وإلغاء بيع ميناء الفاو بحجة الاستثمار وبيع ربع العراق بنفس الحجة (صحراء العراق بادية السماوة والناصرية وكربلاء والرمادي ) باتفاقية سرية مع ال سعود.   وإلغاء مد خط نفط البصرة إلى العقبة. وشراء كهرباء من مصر والاردن والسعودية باتفاقات عبثية فرضها المحتل واحالة الموضوع للقضاء ليفصل به ومحاسبة الذين عبثوا بثروة البلد ! ثانيا : إخراج المحتل بشكل كامل وشامل بدون اي تأخير وعلى رئيس الوزراء المكلف ان يقر تنفيذ قرار مجلس النواب بخصوص إخراج المحتل لانه يمنع اي اعمار للبلد ويسيطر على ثروة البلد ويتحكم بها ويمنع اي شركة أجنبية من دخول العراق ويغذي الحركات الارهابية لتكون ذريعة له للبقاء ! ثالثا: يعالج الفقر والجوع نتيجة التضخم الهائل الذي سببته سياسة الحكومة الحالية وإلغاء العقد الدولي مع صندوق النقد الدولي الخاص بسعر صرف الدولار ومنع استلام وزارة التجارة لنفس المكون وتدويرها لاي مكون غير العرب السنة لان الأموال المخصصة للبطاقة التمونية يتم ضياعها بطرق شيطانية وهم يعملون بأوامر سعد البزاز الان لتدمير البلد ويلا حياء . والمبالغ المخصصة لوزارة التجارة كما أقر وزير المالية هي كافية ووافية ابن تذهب؟ رابعا : لا مساس بالحشد الشعبي وتقوبته وتسليحة وتقوية الجيش وتسليحه وتدوير وزارة الدفاع أيضا لان اغلب عقودها عبثية مثل  شراء طائرات من باكستان تصنعها لهم الصين !  ويا حبذا تكون حقيبها لرئيس الوزراء ؟ او تدورها بوزارة الداخلية وتكون الحقيبتين لوزراء ضباط معروفين بالنزاهة والكفائة ومن أي مكون ولكن تدويرها لتقليل الضرر الفادح والحيف الذي لحق بالجيش العراقي حتى أموال الاكتفاء الذاتي يتم التلاعب بها والأرزاق التي تصل الوحدات لايمكن مقارنتها باي وجبة يتناولها اي فرد بالمجتمع حتى الذين تحت خط الفقر. خامسا : تدوير كل الوزارات وتكون حقيبة الأمانة العامة لمجلس الوزراء تنفيذية لمجلس الوزراء وليس مستقلة عنه ويجب أن تكون من غير كتلة رئيس الوزراء. سادسا : العمل بالاتفاقية الصينية لاعمار البلد.  يجب ان  يلزم رئيس الوزراء خطيا بالثوابت الوطنية  وتذاع على المجتمع وتوثق  بعقد واي تفريط بها او اي منها هو جر البلد للهاوية ! 12/3/2023
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك