المقالات

اعلان حرب على الاطار التنسيقي 

1891 2022-03-12

  عباس الزيدي ||    الاتصال الاخير  للسيد مقتدى  مع المكونات الاخرى والاطار التنسيقي   اعتبره بعض المراقبين  انفراج للازمة  والبعض الاخر اعتبره بمثابة اعلان حرب على  الاطار التنسيقي  حيث اصرار سائرون  على تشكيل حكومة اكثرية وطنية   ....  يشترك فيها الجميع باستثناء الاطار  التنسيقي الذي ببلغ  عدد اعضائه اكثر من  90 نائب وسط جدل لايزال قائما  حول الكتلة الاكبر  وهناك عدة نقاط يحب الاشارة اليها  اولا _ لا نعرف ماهي الجدوى والمنفعة من تضعيف و استثناء الاطار التنسيقي  بفرض حرمانه من من قبل سائرون من  المشاركة في تشكيل الحكومة الامر الذي ينعكس سلبا على  المكون الشيعي  بصورة عامة  صاحب الاغلبية في العراق  اذن السلبية الكبيرة هي ..التضعيف للمكون  ثانيا _ هناك امر  خطير جدا ...   يتمثل في ولوج المكونات الاخرى  والمشاركة في منصب رئاسة الوزراء التي هي من حصة المكون الشيعي  حسب نظام المحاصصة المكوناتي حيث ليس للشيعة   من شى  في منصب رئاسة  الجمهورية  ومنصب رئاسة البرلمان لكل من المكونبن الكردي  والسني  ثالثا _ هذا الاصرار على  الازاحة  المرحلية يعتبرها البعض  بداية  للتصفية والتصفير السياسي  لكل كتلة وكيان سياسي مشارك في الاطار التنسيقي لان  الجمهور ينظر الى استحقاق حزبه وكيانه  لكي يعود عليه بالنفع من خلال المشاركة  في السلطة التنفيذية  واذا تم حرمان  الحزب او الكيان  من المشاركة فسوف يضمحل جمهوره وناخبيه  في الإنتخابات  القادمة  رابعا _ اذا كان لكتلة سائرون  طموح  لان  تتصدر المكون الشيعي وتسبق منافسيها فعليها وضع برنامج  حكومي حقيقي  للاصلاح وتحارب الفساد من الداخل والخارج وتطرح ورقة عمل حكومية يشارك فيها الجميع  وايضا تلعب دور المراقب فيها  وهناك فيما بعد يخسر المبطلون ويكون الحكم والقول الفصل للشارع  والناخب الشيعي  اما بهذه الطريقة التي تستثني الاطار التنسيقي وجمهوره الكبير  فلن يزداد العراق الا ازمات وتوترا   خامسا _ خلال سنوات العملية السياسية والحكومات السابقة شاركت  فيها جمبع المكونات ..... وبدون استثناء ازدادت وتوسعت قواعد ومقاعد المكونات الاخرى  على حساب المكون الاغلب الشيعي  وان كل السلبيات  ....  تحمل تبعاتها المكون الشيعي فقط  سواء ساسة او جمهور رغم ما للمكونات الاخرى من سلبيات وملفات خطيرة  مثل الارهاب والفساد   ومع ذلك نرى النقمة الجماهيرية على ساسة الشيعة دون غيرهم  والاخطر والمهم يتمثل في ..... اي تضعيف لاي كيان او حزب شيعي  يعني تضعيف للمكون الشيعي  بالاجمال في نهاية المطاف  وهنا يكمن الخطر ....وعليه  مالم يتفق ساسة الشيعة واحزابهم وتياراتهم ويخرجون  باستراتيجية واضحة وموحدة  لادارة الدولة والمشاركة في العملية السياسية  فانهم يتساقطون  حزبا تلوا الاخر  وكيان بعد كيان  استثمروا الوقت ....   و وحدوا صفوفكم  ياشيعة السلطة قبل فوات الاوان  واني لكم ....ناصح امين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك