مهدي المولى ||
نعم إن ابن سلمان خائف مرعوب لا يدري كيف ينقذ نفسه مهلكته وكيف سيكون مصيره كمصير صدام والقذافي أم أكثر سوءا لهذا لا يدري ماذا يفعل لحماية مهلكته التي بدأت تتهاوى كان يصول ويجول بفضل الحماية الأمريكية الصهيونية وكان يحمل صكوك في جيبه موقعة مسبقا بمبالغ أقلها ثلاثة آلاف مليار دولار متوسلا بالرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل مقابل ضرب الجمهورية الإسلامية حزب الله في لبنان الحشد الشعبي في العراق لكن أمريكا هي الأخرى بدأت تضعف لم تملك تلك القوة التي يمكنها ان تحمي بقرها وعبيدها هذا من جهة ومن جهة أخرى بدأ أبناء الجزيرة يعون ويدركون إنهم بشر أحرار وليسوا عبيد أقنان لعائلة آل سعود المحتلة للجزيرة لهذا وحدوا أنفسهم في جبهة واحدة وصرخوا صرخة واحدة هيهات منا الذلة نعم للحرية لا للعبودية لهذا حاول ابن سلمان ان يقدم الأموال الطائلة ويصبها صبا وبغير حساب على المجموعات النازية في أمريكا وفي أوربيا من أجل تقويتها والسيطرة على الحكم لذبح دعاة الديمقراطية والحرية فأنه كلما سمع اسم الديمقراطية يصاب بالإغماء والإسهال لأنها القوة التي تحرر العقول وتكسر أغلالها وقيودها ويجعلها تنطلق حرة لتهدم حصونه وتزيل قلاعه المظلمة وما تحركه ودعمه لليمين العنصري النازي في أمريكا برئاسة ترامب من أجل بقاء ترامب لولاية ثانية في أمريكا ظنا منه سيتمكن ترامب من السيطرة على أمريكا وإلغاء الديمقراطية وفرض حكم العائلة الواحدة كما هو شأن حكم آل سعود لكن القوى الديمقراطية في أمريكا تمكنت من تحطيم حلمه وكسر شوكته ومع ذلك لا زال يحلم بعودة ترامب مرة أخرى في الانتخابات الأمريكية القادمة وتعود أمريكا الحامية والمدافعة عنه.
لهذا عاد وقسم الإسلام الى معتدل ومتطرف أي إنه عاد الى أيام حكم الفئة الباغية الى دولة آل سفيان حينما حكمت على الرسول الكريم محمد ص وأهل بيته وكل المسلمين المتمسكين بالإسلام وقيمه الإنسانية بالكفر والخروج على الدين وشنوا حرب إبادة بحجة إنهم كفرة لا يدفعون الزكاة ولا يصلون فذبحوا آل الرسول وكل محب للرسول و أهل بيته وحرفوا وبدلوا وغيروا في أقول وأحاديث الرسول وخلقوا أحاديث ونسبوها الى الرسول وفرضوها على الإسلام والمسلمين بالقوة والويل لمن يعترض او لا يقبلها.
لا يدري إن الإسلام واحد ليس فيه معتدل او وسط ولا متطرف الإسلام دين الإنسانية هدفه ومهمته ان يبني حياة حرة ويخلق إنسان قويم إزالة الظلم وإقامة العدل وعبارة معتدل ومتطرف هذه عبارة خلقها أعداء الحياة والإنسان أعداء الإسلام وخلقوا المجموعات التي تدعي الاعتدال والتطرف والغاية منه الإساءة للإسلام والقضاء عليه .
فالتطرف والمجموعات المتطرفة خلقتها الفئة الباغية بقيادة آل سفيان منذ دخولهم للإسلام بتوجيه وأمر من قبل الصهيونية من الكيد للإسلام والإساءة اليه ومن ثم تقسيمه وزرع الفتن والخلافات صفوفه في وبدأت أعمالها التخريبية ضد الرسول والإسلام بمحاولة قتل الرسول خلال عودته من معركة لم تحدث ومن ثم رفض الخروج مع جيش أسامة ومنعه من كتابة وصيته حيث اتهموه بأنه يهذي ويهجر ومن ثم قتله وهكذا بدءوا في السيطرة على الإسلام والمسلمين فقرروا إعلان الحرب على الإسلام والمسلمين باسم الإسلام وهكذا تحول الإسلام الى مطية تخدم أهداف الصهيونية وخدمهم الفئة الباغية حيث تحول الدين عنف وإرهاب ودين غزو وسلب للأموال وأسر واغتصاب للنساء وعبودية للطاغية الخليفة والأمير.
وهذه هي نظرة ابن سلمان للإسلام المعتدل الذي يريد تطبيقه وفرضه على المسلمين لهذا اتهم السنة والشيعة بأنهما وراء الإسلام المتطرف ولم يقر بأن الفئة الباغية دولة آل سفيان هم وراء المجموعات المتطرفة وإن آل سعود هم وراء هذه المجموعات المتطرفة مثل القاعدة النصرة داعش الوهابية والكثير من المنظمات الوهابية الإرهابية التي ولدت من رحم دولة آل سعود ونمت في حضنها وتحت رعايتها.
لا شك إن المجموعات النازية العنصرية في أمريكا بزعامة الرئيس الأمريكي السابق غير قادرة على حماية نفسها فالشعب الأمريكي وقواه الديمقراطية وقفت بقوة ضد المجموعات النازية العنصرية وتمكنت من سحقها والقضاء عليها وتمكنت من إبعاد ترامب من رئاسة الحكم رغم الدعم المالي والإعلامي من قبل آل سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة.
ومن هنا بدا خوف ابن سلمان وحياة الرعب التي يعيشها وهذا الخوف والرعب مصدره أبناء الجزيرة الأحرار أي ان هذا الخوف مصدره أبناء الجزيرة الأحرار وليس هناك أي خطر خارجي لكنه يحاول ان يرمي كل ذلك على إيران الإسلام على الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارة على الشيعة ويتهم أبناء الجزيرة الأحرار بأنهم عملاء خونة.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha