مهدي المولى ||
نعم ان دواعش السياسة ( عبيد وجحوش صدام ) يعلنون بشكل علني وبتحدي وبدون أي خوف ولا مجاملة لأحد بأنهم عملاء لأعداء العراق والعراقيين وخونة للشعب العراقي كما يعلنوا لا خوف ولا مجاملة بعد الآن لأن عهد الخوف أصبح في خبر كان والمجاملة لا مكان لها في نهجنا الجديد لهذا قررنا القضاء على أي عراقي ينطلق من مصلحة العراق والعراقيين وفي المقدمة الشيعة وقررنا التحرك السريع الى الإطاحة بحكم الديمقراطية بحكم الشعب بحكم الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية والعودة الى حكم البعث الصدامي حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة كما هو شأن حكم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وقررنا أيضا قتل وطرد كل من يعترض ويرفض نهجنا ويقف حجر عثرة في طريقنا وعلى الشيعة في العراق إما ان يعتنقوا الدين الوهابي دين آل سعود ويتخلوا عن دين محمد وأهل بيته ويهدموا مراقد أهل بيت محمد ويعلنوا البراءة من محمد وأهل بيته او يذبحوا على الطريقة الوهابية طريقة المجرم خالد بن الوليد التي فعلها بمحبي أهل البيت مالك بن نويرة حيث قام بحجز المسلمين ووضع القيود في أيديهم وأتى بنسائهم المسلمات فاغتصبهن أمام أزواجهن ثم قتل أزواجهن أمام أعينيهن ثم خيرهن بين ان الرق له او الذبح.
ثم أكدوا نحن الآن لدينا القوة والقدرة على فعل ما نريد وما نرغب لأننا لسنا وحدنا فهناك من يحمينا ويدافع عنا وهناك من يدعمنا ويمنحنا الأموال الكثيرة وحسب الطلب هناك تركيا الأمارات السعودية الأردن مصر إسرائيل أمريكا وهناك كلابهم الوحشية القاعدة النصرة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي الإرهابي دين آل سعود والمنتشرة في كل أنحاء العالم ومهمتها ذبح الشيعة والقضاء على الصحوة الإسلامية.
والغريب إنهم أشادوا بالبرزاني وقالوا أنه قائد ورمز لدواعش السياسة في العراق ونحن معه ووفق أوامره وفق وصية المقبور صدام الذي قال فيها إذا نفذ الشعب العراقي حكم الإعدام بشخصي فقائدكم من بعدي البرزاني لهذا جعل البرزاني أربيل قاعدة لتجمع كل المجرمين الصداميين وكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين ونقطة انطلاق لتدمير العراق وذبح العراقيين.
هذا ما كنا نتوقعه من دواعش السياسة من عبيد وجحوش صدام كنا نرى الغدر والخيانة في وجوههم أنهم عبيد والعبد ليس بشر بل دون الحيوان منزلة وكانت رغبة الأحرار العراقيين طردهم وإبعادهم عن أي مسئولية لأن العبد فاسد خائن لكن المؤسف والمؤلم ان بعض الغمان من الشيعة فكروا في المناصب والنفوذ والمال واخذوا يتوددون ويتقربون الى دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام من أجل الحصول على المناصب والمال والنفوذ وفعلا حققوا لهم بعض ما يرغبون وما يتمنون لا يدرون إنهم سيدفعون ثمن تلك التصرفات العراقيين الأحرار وفي المقدمة الشيعة وفعلا كان الثمن غاليا سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة طالت مئات الآلاف من العراقيين وخاصة الشيعة إضافة الى الفقر والبطالة والجوع والمرض كل ذلك لأن غمان الشيعة لا يشغلهم غير الحصول على المال على النفوذ وهذا ما دفع دواعش السياسة على تحقيق رغباتهم مقابل تثبيت مواقعهم في الحكومة وترسيخها وخاصة في الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية وأصبحت لهم الكلمة العليا وبدءوا بسحب البساط من تحت أقدام غمان الشيعة وهم مشغولون في الصراعات في ما بينهم من أجل الحصول على الكرسي الذي لا فائدة ولا منفعة منه.