مهدي المولى ||
المعروف جيدا إن الإرهاب النازي والإرهاب الوهابي ولدا من رحم واحد وهو الصهيونية النازية العالمية.
وهكذا أثبتت إن النازية التي نشأت في أوربا وفي أمريكا والنازية الوهابية على دين واحد وهوالتعصب الأعمى لظلامهم ووحشيتهم وعدائهم الشديد للإنسان الحر المحب للحياة والإنسان لهذا فأنهما يتحركان في طريق واحد ولهما هدف واحد وهذا دليل على إنهما تحت سيطرت جهة واحدة هي( الصهيونية) التي تحركهما وتوجهما لهذا أحدهما يعتمد على الآخر وأحدهما عون للآخر في المواقف الحرجة التي يتعرضان لها ولو نظرنا الى التاريخ نظرة دقيقة لاتضح لنا ان هذا اللقاء قد تم قبل أكثر 1400 سنة فالنازية الصهيونية كانت وراء تأسيس دولة آل سفيان النازية الإعرابية ويتضح لنا إن النازية الصهيونية كانت وراء تأسيس دولة آل سعود النازية الوهابية ويتضح لنا بشكل واضح ان دولة آل سعود هي امتداد لدولة آل سفيان وأن دين آل سعود المعادي للحياة والإنسان هو امتداد لدين آل سفيان.
لكن الدول الأوربية تمكنت من القضاء على النازية في أوربا بعد ان توحدت وتصدت للنازية في مهدها وأعدمت قادتها وحضرت فكرها والدعوة اليه إلا إن النازية الصهيونية استغلت معانات الشعب اليهودي الحر وتضحياته ضد النازية الهتلرية من أجل مجتمع إنساني حر لأن اليهودي إنساني النزعة محب للحياة والإنسان وله جهود جبارة وعظيمة في تقدم وتطور الحياة في كل مجالاتها العلمية والاقتصادية والفكرية والدينية فخدعت المجتمع الدولي بتأسيس دولة نازية في فلسطين وكانت النازية الصهيونية رغم التأييد الدولي لتأسيس دولة إسرائيل في فلسطين لكنه غير كافي لا بد من تأسيس دولة نازية ودين صهيوني فأسست دولة آل سعود ودينهم الوهابي لتكون القاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل وفعلا تم ذلك ومن هذا يمكننا القول لولا دولة آل سعود ودينهم الوهابي لما تمكنت النازية الصهيونية من تأسيس دولة إسرائيل العنصرية وهكذا أصبحت دولة إسرائيل هي مصدر ومنبع الفكر العنصري والراعي والحاضن لكل الحركات النازية العنصرية في العالم بما فيها الحركات النازية الوهابية بواسطة بقرها آل سعود.
المؤسف والمؤلم نرى بدأ نهوض قوي للنازية الدولية في دول أوربية كثيرة ومن الممكن يصبح لهذه القوى النازية ان تصل الى الحكم وتفرض أفكارها ووجهات نظرها على العالم وبالتالي إدخال العالم في نار لا تبقي ولا تذر فاليمين النازي في أمريكا بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب كاد ان يحكم أمريكا من خلال إلغاء الديمقراطية والعودة الى حكم الفرد الواحد والعائلة الواحدة بتمويل ودعم من بقره العوائل المحتلة للجزيرة والخليج تلك العوائل التي تعتبر رحم الإرهاب الوهابي وحاضنته والذي أصبح قوة حامية ومدافعة عن إسرائيل كما أصبح داعم وممول لليمين العنصري النازي في أوربا وأمريكا وشاهدنا التحالف بين الإرهاب الوهابي والنازية العنصرية بقيادة ترامب لكن الشعب الأمريكي تمكن من إبعاد ترامب إلا أن الفكر اليميني العنصري النازي في أمريكا لا زال يملك قدرة على العودة من جديد لهذا نرى ترامب ومجموعته النازية تفكر بالعودة الى الحكم بمساعدة دولة آل سعود وكلابها الوهابية.
لهذا جاء الهجوم الروسي على الحكم النازي في أوكرانيا لتحرير الشعب الأوكراني من النازية وتطهيرها من أعداء الحياة والإنسان لهذا نرى النازية العالمية بقيادة أمريكا والإرهاب الوهابي بقيادة آل سعود يتحرك بقوة وبسرعة لنصرة اليمين النازي في أوكرانيا.
ومن هذا يمكننا القول ان النازية العنصرية في أوربا وأمريكا شقيقة للنازية الوهابية في الدول العربية والإسلامية أي أمهما واحدة وهي النازية الصهيونية.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha