المقالات

لا ترقصوا على طبول الحرب..!


 

صباح زنكنة ||

 

من السذاجة بمكان ان نبتهج كثيرا بإندلاع الحرب بين  روسيا واوكرانيا، فمهما احببنا الحليف وكرهنا العدو ، علينا ان نعي ان حرب الكبار تسحق الصغار، واغلب البلدان العربية  ستتضرر اقتصادياتها  ،والعراق سيكون الاكثر تضررا  باعتباره الاكثر هشاشة من حيث التخطيط والقوة الاقتصادية..

قد يقول قائل ان حرب روسيا و اوكرانيا ستؤدي الى ارتفاع اسعار النفط بالتالي سيحقق ارباحا كبيرة للعراق ويشعر المواطن  بالانتعاش ..!

 نعم قد يكون هذا الرأي صائبا اذا كانت واردات النفط باياد نظيفة ويتم  تأمين مادة الطحين فضلا عن الوقود والماء وبشكل سليم .

الحرب تعني الغلا،ء تعني ظهور الانتهازيين وتجار الحروب، فالاسعار ستكون مرتفعة والامور قد تذهب بعيدا ونعيد للذاكرة السنوات الاولى للحصار الاقتصادي  الامريكي على العراق في بداية تسعينيات القرن المنصرم .

والاهم من هذا كله علينا ان ندرك ان ( ٢٩ ٪ ) من  انتاج القمح العالمي عند روسيا واوكرانيا .. !!

فكيف لو نهشتهما الحرب؟!

 لا اعتقد عندها ان تكون  ومصر والجزائر (بوصفهما اكثر الدول العربية انتاجا للقمح)  قادرتين على تغطية حاجة المنطقة العربية بشكل عام والعراق بشكل خاص وهما غير قادرتين على تغطية حاجتهما المحلية  !!.

لذلك من الافضل ان نروض انفسنا و ان لانرقص على طبول الحرب فليس كل ايقاع يثير البهجة والرقص !!

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك