المقالات

الاصلاح هو ان ترى الاصلاح ولاترى المصلحين!

1531 2022-02-24

  د.حسين فلامرز ||   موضوع شغلني كثيرا وكان يمثل هاجس يجعلني ابحث عن جواب لقضية لطالما اهتممت بها كثيرا وفحواها كيف يكون النظام سائد ويستمتع المواطن به من دون  ان ترى المنظمين!  ومن دون اي ضغوط او علامات قد تؤدي الى ازعاج ! من هذا المنطلق وعلى هذا الاساس بدات فعلا اضع على اساس المقارنة مابين الدول التي تستخدم قوات امنية متنوعة تحاول ان تنتشر في عموم البلاد ولها نقاط تفتيش عديدة تجعل من المواطن مطارد ومتهم الى ان يثبت براءته!  نعم هكذا هي بلداننا التي يعتقدون بان استخدام العصا سيسوق الناس الى النظام ولايفكرون ولو لوهلة بسيطة بان بلدان اخرى يعم فيها النظام  من دون ان تنشر قوات عسكرية وانما ينشرون ثقافة مواطنة وبناء ذات وحقوق وواجبات ولايسمح لاحد ان يستقوي على احد الا بالقانون!   وفي هذه الايام ضاع القانون في بلد حلت مكاتب سياسية بديلا عن القانون ومحطاته التي يجب اسنادها ودعمها وليس تجاوزها! اذن بلدنا لانظام فيه ولكن المنظمين ومااكثرهم ينتشرون وفي احيان كثيرة مسلحين ايضا وهم كثير!   اذ!ً عندما نقول ان هذا الشعب نظامي يعني ذلك ان الحياة منظمة من دون ان تلاحظ تواجد المنظمين او الذين خططوا لهذا التنظيم! هكذا ايضا يجب ان يكون الاصلاح الذي تحاول الكتل السياسية العراقية تحقيقه في عراقنا الذي اصبح مرتعا للمؤامرات العلنية! فالاصلاح والنظام صنوان لايفترقان! فمن يريد الاصلاح لهذا البلد الامين عليه ان يجعل منه ممارسة تبدأ من الذات ومن ثم من المحيط القريب والمجتمع المحلي ومن ثم الى افق الفضاء الوطني!  نعم  ان الاصلاح ليس سلاحا للترهيب وانما وسيلة لاصلاح الحال بمساهمة الجميع بدأ بالمسوؤل ومنتهيا بالمواطن! ان الاصلاح لايمكن ان يحدث من وجهة نظر الحزب الواحد وكلنا عاش زمن الدكتاتورية المقيتة التي خونت الجميع الا حزبهم الواحد وانتهوا الى رجعة!  من يريد الاصلاح لابد ان يكون جزء من كل  يسعى الى وضع حلول للكل وليس انتقام من الكل!  من يريد الاصلاح يجب ان يكون قراره ذاتي داخلي وليس يقرر عليه الاخرون من الخارج! الاصلاح ممارسة وليس ظهور! هدف ولي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك