المقالات

أوكرانيا تحت ضربات الجيش الروسي. 


  كاظم الطائي ||    الحرب بين روسيا و اوربا بقيادة (امريكا)  أمرا بديهي ..فهي معركة وجود..  التحرك العسكري  وضمن استراتيجية الروس..  بدأوا بضرب البنى التحتية العسكرية لأوكرانيا.. الان نرى الدول الغربية اضافتا الى الولايات المتحدة الأمريكية قد اكتفت بالعقوابات .. زائد التنديد بما يسمونه العدوان على أوكرانيا. لاشك اذا ما تطورت الاحداث.. ربما تتدخل بعض الدول.. قد تكون أوربية مع الولايات المتحدة الأمريكية؟.. وبهذا ستكون الحرب شاملة.. الحقيقة يوجد تخوف أوربي من تطور الاحداث إلى غير رجعة ..  من جهة أخرى اوربا متخوفة اذا ما شاركت بشكل مباشر في دعم أوكرانيا.. فإن روسيا لن تكون مكتوفة الأيدي.. ولا تقبل ان تكون مكشوفة حسب المنطق العسكري لديها ..  الان أوكرانيا وهي تحت الضربات الروسية .. تستجدي المساعدة ..  الجميع حذر.. ويبدو ان روسيا قد استعدت لهذه الحرب بشكل كامل ولم تتحرك بتجاه أوكرانيا إلا وكانت قد استعدت الى تحطيم الناتو..  هو الاخر يرغب بضم أوكرانيا إليها .. وذلك من اجل حصار روسيا بشكل كامل حسب البيانات التي تقدمت بها القيادات الروسية.. حيث كان ذلك احد اسباب الحرب التي تحدث الان.  اذن تداعيات الحرب ستشمل اوربا اذا  لم يكتفوا  ب التنديد والعقوبات.. مع انني واثق من ان اوربا وحليفتهم أمريكا..؟  قد فقدت الجزرة منذ زمن بعيد ولم يكن لديهم ذات العصا التي كانوا يلوحون بها كما في السابق ..  ما اريد قوله هنا ان أوكرانيا ستكون ضمن الخطوط الروسية قريبا.. وهذا حسب الرؤية الروسية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك