المقالات

عدنان الطائي عبد الاوتو كيو..!


 

ا م د سليم فؤاد ||

 

يعرف اغلب من مرس الاعلام وخاض غماره جهاز الاوتو كيو ، وهو جهاز يوضع إمام الكاميرا وتظهر عليه الكتابة مطبوعة ومتسلسلة شاخصة امام المذيع او المقدم ليقرأها دون ان تنتابه صفة الخطل او السهو او التلكوء ، والاوتو كيو هذا جاء رحمةً للأميين وضعفاء الثقافة سيما الارتجال بفصلِ الخطاب.

 فالاوتو كيو عادةً يكون اما للمؤدلجين والمبرمجين ببعض الفضائيات الموجهة او ان المذيع والمقدم لايمتاز بقدرتهِ على قراءة مقدمته دون هنةً او تلعثم، وحينما يجتمع ضعف الاداء مع خبث المؤدى حينها أقرأ على المحتوى السلام، كونه يُصبح موجهًا ومُستهدفاً لأشخاصٍ دون غيرهم ، فمنهم من يعشق الاثارة لحصد اكثر عدد من المشاهدات وعندها يرتفع منسوب الحماسة وتتفاقم لديه مشكلة الأنا وصفة النرجسية النكراء .

 عدنان الطائي، لا اريد ان أخوض بتأريخهِ الأسود والمكتظ ببوائقٍ تُزكم الأنوف ، فقد انخرط الرجل ضمن معسكر اعلامي تعتريه الشبهات وتشوبه السقطات، فهو يشكل جناحًا اعوراً مع احمد ملا طلال، الذي هو الآخر عبدٌ للاوتو كيو، فواحدة من صفات المُقدم ان يجعل من نفسهِ طرفًا بأي حوارٍ ولايكون متبنياً لإي رؤية ولا محاججاً لاي ايدلوجية وينأى بنفسهِ عن اي انبراء فِيهِ تتضح انحيازيتهُ بيّنة للعيان.

ومن هنآ اتضحت بما لاتقبل الظنون ان عدنان، ظهرت عليه امارات الغلو والتطرف بأداءهِ، والرجل بلقاءه السابق أراد اقحام نفسه بأمرٍ غريب ، ففي الوقت الذي كان مسترسلا مع القاضي وائل عبد اللطيف ، بادر لحشرِ سؤالٍ أجنبي عن وحدةِ الموضوع ، حتى تفاجىء القاضي وائل بردهِ عليه ( ومادخل ابو فدك بموضوعنا)، واللقاء عِوضَ من ينال من ابو فدك، تسبب بتعاطف الجمع من المشاهدين باستهجان نمط واسلوب السؤال ( الغريب)،.

 من عدنان، ثقوا وتيقنوا باللهِ وتالله ووالله ، لاتربطني اي صلة معرفة مع ابو فدك ، ولستُ منبرياً مدافعا عنهُ، لكن راعني ما ظهر من عدنان من رداءة الأسلوب وضعف الاداء وبلادة الحوار ، يا عدنان، المقدم يجب ان يكون حيادياً يبتعد عن تبني اي فكرة ولايحمل غلاً ولا ضغينة بصدرهِ، وان لايؤثر موقفه وحقده عن اي محاورة او تقييم ، المحاور يتنقل بين الفضاء محاور اللقاء ، لا ان يجعل من نفسهِ مطيةً تجهل بوصلتها.

 انتم معاشر المقدمين ، تسبب احمد ملا طلال، بتدمير حياتكم، اذا تقومون بتقليدهِ فأصبحتم كالغراب اراد تقليد مشية الهدهد فأضاع مشيته ولم يظفر بمشية الهدد ، والمحاور لايغمز بعينهِ ولايلمز بوجههِ، فعيبٌ عليكم قد اخزيتمونا فتعلموا من حسن معوض مهنيته ومن حسن الكرمي بلاغته وعيسى الصباغ المعيته وماجد سرحان قدرته ، وساعدنا الله على تحملكم.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك