مهدي المولى ||
نعم لأول مرة تثبت للشعب العراقي أولا وللعالم ثانيا إنها اتحادية وعليا وإنها عراقية وإنها تنطلق من مصلحة العراق والعراقيين الصادقين المخلصين للعراق وأهله كما أثبتت إنها لن تجامل أحد او تخاف من أحد أنها للعراق ومن أجل العراق كل ما تصدره من قرارات.
لأول مرة تصدر المحكمة الاتحادية قرارا عراقيا يخدم مصلحة العراق والعراقيين وضد مصلحة اللصوص والفاسدين إنها وضعت العراق والعراقيين على الطريق الصحيح ونقلتهم من حالة الضعف واليأس والتردد الى حالة القوة والتفاؤل والثقة بالنفس من الطبيعي الخونة والعملاء الذين يجهرون ليل ونهار وفي أي مكان إنهم ليسوا عراقيون الذين يرون في العراق دولة احتلال فهؤلاء لا يروق لهم مثل هذا القرار الذي كشف اللصوص والفاسدين وخونة الشعب ووضع حدا لفسادهم وسرقتهم لأموال العراقيين ثم من أنت لا شك إنك أحد جحوش صدام والذي تحلم وتتمنى بعودته حتى بعد قبره.
فالعراق للعراقيين ووحدة العراق والعراقيين خط احمر لا يمكن لأي شخص او جهة ان تتجاوز عليه وتنال منه او تقفز عليه ومن يحاول ذلك ينكسر ظهره ورأسه انه حلم أعداء العراق وكل الذين يريدون شرا بالعراق ابتداء بدواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام في داخل العراق ومرورا بأسيادهم مهلكة آل سعود والإمارات الصهيونية ومن تبعهما من العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأس الجميع صهاينة الكنيست الإسرائيلي والبيت الأبيض ورأينا ما حدث عندما تجرأ بعض الخونة والعملاء من دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام على إجراء استفتاء حول انفصال شمال العراق بأمر من أعداء العراق إسرائيل وبقرهم آل سعود وآل نهيان حيث تصدى العراقيون له ولهم أي للاستفتاء ولمن دعا له وكان في المقدمة أبناء الشمال فقبروا الاستفتاء ومن دعا اليه.
لهذا نقول لكل اللصوص والفاسدين ثروات العراق المختلفة أينما وجدت في البصرة في الأنبار في أربيل وكذلك واردات المطارات والمواني ونقاط الحدودهي ملك لكل العراقيين وبالتساوي وبأشراف الحكومة الاتحادية حكومة بغداد.
لا شك ان القوى السياسية أخطأت خطأ كبيرا لا بل أجرمت بحق العراق والعراقيين وخاصة أبناء الشمال الحبيب عندما منحت المنطقة الشمالية الإقليم وأجرمت أكثر عندما أقرت بأن هناك مناطق متنازع عليها وهذا يعني أنها سهلت للعناصر الفاسدة والخونة والعملاء من خلال ما سمي بالإقليم ان يتفقوا مع أعداء العراق إسرائيل آلأ سعود آل زايد أردوغان لتحقيق مطامع هذه الدول على حساب أبناء العراق وفي المقدمة أبناء شمال العراق.
وبدأهذه الجحش الحقير بالإساءة الى الشيع والتشيع ووصفهم بالهمج الرعاع وإنهم لا يصلحون للحكم ودعاهم الى التخلي عن الحكم لأنهم لا يجيدون غير سرقة المال العام رغم ان الشيعة هم أهل العلم والحضارة وأهل الفكر والفلسفة والأدب وهم أصل الحركات الثورية التي تدعوا الى حرية العقل والتجديد والتغييرمن انتم سوى بدو الجبل كما أحلافكم بدو الصحراء لا تمثلون شعب سوى مجموعات لا قدرة لها العيش مع شعوبها فهربت الى الصحراء الى الجبل وعاشت منعزلة فأطلق على بدو الجبل الأكراد وأطلق على بدو الصحراء الأعراب والدليل لو نرجع الى أصل قادة بدو الجبل أي الأكراد لا تضح لنا إنهم ليس أصل كردي مثل البرزاني الطالباني البرزنجي.
لولا خوفنا على العراق والعراقيين وخاصة شمال العراق وأبنائه الأحرار لا شك سيحدث حربا طاحنة بين هؤلاء القادة لقلنا للحكومة امنحوهم الانفصال وسيقتل بعضهم بعضا وبالنهاية نتخلص منهم جميعا وخاصة أبناء شمال العراق وهذا ما حدث لهؤلاء العملاء عندما منح شمال العراق الاستقلال والحماية في عام 1991 فحدث خلاف وصراع دامي حتى أحد العملاء استعان بصدام حسين لحمايته وإعادته شيخا على أربيل.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha