المقالات

لا تسرقوا جهودنا..!

1431 2022-02-17

  حسين القاصد ||

في البلدان العربية.. ليس كما في العراق.  لمجرد سقوط الطاغية المقبور.. تمت إزالة تمثاله المترنح من ساحة الفردوس.. كي لا يتعظ الساسة الساقطون بعده.. في العراق جعلنا مدينة الطب مدينة صدام الطبية.. ومطار بغداد جعلناه مطار صدام الدولي.. بينما تحتفظ مصر حتى الآن بشارع ( محمد علي) وتحتفظ بجابر عصفور ( رحمه الله) وهو رئيس مجلس الثقافة الأعلى والمروج لعبد الناصر.. ثم صار آخر وزير ثقافة في حكومة حسني مبارك التي أسقطتها معركة الجمل في ميدان التحرير. سوريا العظيمة لم تتخل عن أدونيس.. ونحن نتبرع لقناعات الخليج بمظفرنا العظيم ( مظفر النواب). ماذا بعد؟ العراق يدرس في جامعاته ابن حزم والرصافي والحطيئة؛ والزهاوي الذي هجا شهداء ثورة العشرين.. العراق يسمح لأدباء دا١١١عش واعلاميها بتسنم مناصب في الدولة.. العراق يقرأ كل شيء.. لكن دور نشره الرسمية تفتخر بفضلات الطبعة الثانية من أوهام كتاب غير عراقيين.. ثم ماذا؟ الأعمال الشعرية الكاملة لحسب الشيخ جعفر، كانت مشروع عبد الأمير الحمداني و حسين القاصد .. متع الله الحمداني بالصحة والعافية وأعاده لأسرته سالما.. وكانت سنة حسب الشيخ جعفر بالاتفاق مع اتحاد الأدباء.. ليس لدي مشكلة مع الصديق الدكتور أحمد الزبيدي.. فقد خانه التعبير وحذف منشوره ثم حذفت ردي.. لكن المشكلة تكمن في فزعة اللواحيگ.. الذين أهانهم علي جواد الطاهر علناً.. احترموا أنفسكم.. فالزبيدي نفسه قال سلمت ما لدي من دوايين حسب الشيخ جعفر لحسين القاصد لغرض إكمال الطباعة.. فعن أي منجز لوزارة الأكشن الفيسبوكي تتحدثون؟ أقول هذا.. لأني لم ولن أتخلى عن المبدعين الحقيقيين.. أما أساتذة السهو الذين يحيدون فزعة اللواحيگ.. فاحترموا أنفسكم.. أحمد الزبيدي صديقي.. وقبله عارف الساعدي أخي وحبيبي  صديقي.. قد نختلف في رأي لكن لن نكسر عظم المحبة والوصل أبدا. تحياتي لمن يستحق فقط.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك