مهدي المولى ||
أي نظرة موضوعية عقلانية لما تعرض ويتعرض اليه سنة العراق ولبنان من مصائب وكوارث وإساءات هو نتيجة لارتباط وعلاقة بعض ساسة السنة في العراق ولبنان بآل سعود وارتباطهم العميق بهم والاعتماد عليهم في كل شاردة وواردة الى درجة إنهم على استعداد تام وبرغبة شديدة ان يسلموا ارض لبنان والعراق هدية الى آل سعود ويقدمون نساء لبنان والعراق جواري اليهم وشباب العراق ولبنان عبيد أقنان حتى إنهم يتنافسون في ما بينهم في خدمة آل سعود من أجل الحصول على رضا هم والحصول على عطاياهم ومكرماتهم التي تصب من قبل آل سعود عليهم.
لهذا نرى آل سعود يقسمون هؤلاء العملاء سواء في لبنان او في العراق الى درجات فلكل درجة لها مبلغا من المال وهذا هو سبب التنافس والاختلاف في ما بينهما فكل واحد منهم يريد ان يحصل على الدرجة الأولى ومن ضمن الطبقة المقربة جدا لان لكل درجة مبلغا من المال إضافة الى ما يحصل عليها من مزايا ومكاسب خاصة وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلهم يسعون بكل ما يملكون من قوة وقدرة على تحقيق رغبات وأماني آل سعود في العراق ولبنان.
لا شك ان هؤلاء البعض من سنة العراق ولبنان مكلفين بمهمات خاصة وأهداف معينة وعليهم تنفيذها وانجازها بحقارة وذل في لبنان والعراق رغم بعض الاختلافات الشكلية إلا ان الجوهر واحد وهو القضاء على الصحوة الإنسانية الحضارية الإسلامية ووقف مدها التي باتت تهدد وجود كل أعداء الحياة والإنسان وتشكل خطرا على مخططاتهم وتحطم أحلامهم وفي المقدمة إسرائيل وبقرهم آل سعود آل نهيان آل خليفة آل صباح عوائل فاسدة احتلت الجزيرة والخليج بمساعدة أعداء العرب والمسلمين وجعلوا منهم كلاب حراسة لذبح العرب والمسلمين وتدمير بلدانهم بالنيابة عنهم.
فمهمة هذا البعض من سنة لبنان هو الإساءة الى حزب الله واعتباره قوة أجنبية محتلة للبنان والقضاء عليه وجعل لبنان سوق للنخاسة وما خور للدعارة واللواط والفسوق والشذوذ والانحراف التي تمتاز به هذه العوائل الفاسد المحتلة وفي نفس الوقت تجعل من لبنان قاعدة لتجمع كل المجموعات الإرهابية الوهابية التي تدين بالدين الوهابي دين آل سعود الذي خلقتهم الصهيونية العالمية وفرضتهم على أبناء الجزيرة والخليج لأن حزب الله هو شرف وعزة وكرامة كل لبناني حر لأن حزب الله قهر الجيش الإسرائيلي الذي كان يوصف بالجيش الذي لا يقهر وحرر وطهر أرض لبنان من دنسهم ومنع كلابهم وبقرهم آل سعود من جعل لبنان مركز تجمع للفساد والإرهاب وقاعدة انطلاق لنشر الفساد والإرهاب في الأرض.
كما كلف بعض السنة في العراق وفي المقدمة جحوش وعبيد صدام أي بدو الجبل وبدو الصحراء هي نفس مهمة بعض السنة في لبنان وهي الإساءة الى الحشد الشعبي المقدس الذي يعتبر شرف وعزة وكرامة كل عراقي حر يملك شرف وكرامة لأنه القوة العراقية الوحيدة التي تصدت لهجمة داعش الوهابية الوحشية بعد انهيار القوات الأمنية وتمكنت القوات الداعشية الوحشية من السيطرة على ثلث مساحة العراق وكادت بغداد وكل مدن العراق الأخرى تسقط في أيدي هؤلاء الوحوش الوهابية المدعومة والممولة من قبل آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وآل صباح وسادتهم صهاينة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي وتمكن الحشد الشعبي من إعادة الثقة للقوات الأمنية العراقية وزرع التفاؤل بالقوة والنصر والتف حولها وتمكن بذلك من صنع قوة قاهرة تمكنت من صنع انتصارات ونجاحات أقرب منها الى المعجزات الأساطير الى الواقع حيث تمكن من صنع النصر على أعداء العراق وتحرير الأرض والعرض والمقدسات وهكذا خابت نوايا إسرائيل وبقرها وكلابها وتحطمت أحلامها في العراق ولبنان.
لهذا نقول لبعض السنة الذين ربطوا أنفسهم بالعوائل المحتلة للخليج وإسرائيل وخاصة عائلة آل سعود العبرية والإمارات الصهيونية لا يمكنكم ان تنقذوا السنة من مصائب وكوارث ولا من الدمار والذبح الذي تقوم إسرائيل وبقرها وكلابها ما ينوون فعله في العراق ولبنان من ذبح ومن تدمير لا شك سيطال السنة أكثر مما يطال بقية العراقيين وبقية اللبنانيين وما حدث في غزو داعش الوهابية للعراق وما قامت به من ذبح وتدمير وأسر واغتصاب كان نصيب السنة والشيعة الاكثر في حين نرى هذا البعض العميل تخلى عن السنة وهرب ناجيا بنفسه بعد ان حصل على المقسوم من أسياده آل سعود.
لهذا على سنة العراق ولبنان ان يعتمدوا على العراق وعلى الشعب العراقي ان يعتمدوا على لبنان والشعب اللبناني لأن العراقيين جميعا في سفينة واحدة غرقها غرق الجميع وكذلك الشعب اللبناني في سفينة واحدة.
https://telegram.me/buratha