المقالات

يصر من هو في القرار على افقارنا لماذا؟!

1059 2022-02-10

 

مازن البعيجي ||

 

لا ينكر، وخاصة المطلعين على ثراء العراق من الناحية الإقتصادية، وطبيعة تعدد الموارد الكثيرة والكثيرة جدا فيما لو توفر حاكم وقرار شريف، نزيه، وطني، حقيقي، غير مرتهن بأي أشكال الارتهان! 

   لأن العراق من غير خزائن النفط والغاز هناك موارد مثل السياحة الدينية التي لو توفرت لها ظروف تبعدها عن السياسة وخونتها لما كان يكفي لها هذا العدد من الفنادق والمطاعم، ولستوعبت ملايين من الشباب العاطل في الجنوب والوسط! لكنها هي الأخرى حالها حال المنافذ التي صدر قرار إغلاقها على شعب الجنوب، الذي كانت توفر له المنافذ الأشياء الضرورية برخص التراب، واحيلت على منافذ كردستان التي أحرقت السوق على الفقراء في جنوب العراق، أمام مرأى ومسمع من الأحزاب الشيعية، بل بمباركة البعض الذي لا يجد نفسه مسيطرًا إلا بزيادة فقرنا، الذي منه يعتاش كرسيه والبقاء!  

    منهج كل الطغاة والمستكبرين الذين توافدوا على حكم العراق، وقناعات كل الخونة الذين كانوا جسرا آمن للمحتل وأعوانه في الخليج العبري! ولذات السبب رفضت الإتفاقية الصينية العملاقة التي تتضمن تغير البنية التحتية للجنوب والوسط، الرعب الذي أصبحوا يتحسسونه من كثرة المدارس وتعبيد الطرق، والمشافي، والمطارات، والجامعات، وهذا يعني أن هناك جيل سوف يكون حامل علم! والعلم يطرد الجهل ويفتح عيون الشباب على ما يجري وهنا خطب كبير عليهم عدم إقراره، لأنهم حينها كمن يعطي الاصفاد إلى عدوه! من هنا نعرف لماذا قرار افقارنا المتفق عليه واغراقنا بالعوز، والقهر، والتخلف، والظلم، والقتال، العشائري، والبطالة، وتفشي المخدرات، وووو!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك