مهدي المولى ||
المعروف جدا إن الصهيونية كانت وراء تأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي وكانت وراء تأسيس دولة الفئة الباغية ودينهم المعادي للرسول ورسالته الإسلامية وكان عداء وحقد دولة الفئة الباغية في صدر الإسلام ودولة آل سعود في للرسول محمد وللإسلام والمسلمين باسم الإسلام وهذا أكبر خطر على الإسلام والمسلمين وفعلا تمكنت الفئة الباغية بقيادة دولة آل سفيان ان تختطف الإسلام وتسيطر على الإسلام وتشن حملة إبادة ضد كل مسلم متمسك بقيم الإسلام الإنسانية الحضارية والعمل على تشويه الإسلام والإساءة اليه وللرسول محمد ولكل من تمسك بالإسلام وهذا موقف دولة آل سعود ودينهم الوهابي حيث واصلوا عملية إبادة المسلمين الصادقين المخلصين وأعلنوا الحرب على الرسول محمد وعلى أهل بيته وعلى محبي الرسول وأهل بيته وواصلوا تشويه صورة الإسلام والإساءة اليه حيث كذبوا وافتروا على الرسول وأهل بيته وشككوا في نسبهم في دينهم في أخلاقهم في إنسانيتهم حيث اعتمدوا على الصهيوني كعب الأحبار وكان يملك معلومات خرافية وحكايات أسطورية كثيرة فكان كثير التحدث بها ويقوم الكذاب المعروف أبو هريرة بنقلها الى المسلمين ونشرها بينهم على إنه سمعها من الرسول محمد رغم إنه شخصية هزيلة متملقة لم يصاحب الرسول ولم يراه لكنهم جعلوه من أقرب المقربين الى الرسول وهكذا أصبحت تلك الأحاديث والأقوال التي وضعها كعب الأحبار والتي نشرها الكذاب أبو هريرة سنة لا يجوز الخروج عليها وعدم الشك فيها حتى أصبحت هي الإسلام وكانت دولة آل سعود ودينهم الوهابي قد اتبعوا ذلك النهج وتلك المسيرة حتى يمكننا ان نقول ان دولة آل سعود ودينهم الوهابي هم امتداد لدولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية لأنهم في خدمة من صنعهم هي الصهيونية وهذا أكبر دليل على إن دولة آل سفيان ودولة آل سعود هما من صنع الصهيونية ومهمتهم واحدة وهي تشويه الإسلام والإساءة اليه ومن ثم القضاء على الإسلام والمسلمين باسم الإسلام.
لكن انتصار الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني وتأسيس الجمهورية الإسلامية فكشفت بصيرة وبصر الكثير من المسلمين وأنارت عقولهم فبدأت تلك الصحوة تنال تأييد ومناصرة العرب والمسلمين وكل إنسان حر وتأسس محور المقاومة الإسلامية و تمكنت من كشف حقيقة آل سعود ودينهم الوهابي وفي نفس الوقت كشفت حقيقة دولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية بأنهم صنيعة صهيونية وإن آل سعود دولة آل سعود هي امتداد لدولة آل سفيان وإن الدين الوهابي هو امتداد لدين الفئة الباغية وإنهم جميعا صناعة صهيونية وكلفوا بمهمة تشويه الإسلام والإساءة اليه ومن ثم إعلان الحرب على الإسلام والمسلمين والقضاء عليه وعليهم.
وعندما انكشفوا وتعروا وأصبحت تغطيتهم بالإسلام لم تعد تجدي نفعا لهم والوهابية لم تعد صالحة لهذا قرروا العودة الى أصلهم الى الصهيونية العالمية بشكل علني وسافر وأصبحوا جزء أساسي من حركتهم حيث جعلوا من أنفسهم بقر حلوب لتغذيتهم وكلاب حراسة تحمي إسرائيل وتدافع عنها وتقاتل العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل وبدءوا بالدعوة الى القومية العنصرية وهي دعوة عنصرية صهيونية وتخلوا عن الدعوة الى الوهابية باعتبارها دعوة متخلفة ولا حاجة لهم بها خاصة بعد حمايتهم من قبل إسرائيل وصهاينة الدول الكبرى أمريكا فرنسا بريطانيا وغيرها من الدول التي تسيطر عليها الدولة الإسرائيلية فأخذت تدعوا الى الفجور واللواط والتعري والإباحية وكل أنواع الشذوذ والانحراف الأخلاقي والاجتماعي بحجة ان الوهابية استخدمت من أجل تضليل وخداع المسلمين والسيطرة عليهم وركوبهم والسير بهم وفق ما يريدون ويبتغون وفعلا تمكنوا بواسطة هذا التضليل من تأسيس دولتهم وفرض العبودية عليهم وسموا أرض الجزيرة باسمهم لكن كما قلنا ان الصحوة الإسلامية عرتهم وكشفت حقيقتهم لهذا أعلنوا التخلي عنها شكليا.
وهكذا بدأ صراع بين الصحوة الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية وبين آل سعود وكلابهم الوهابية ا لقاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية ولدت من رحم آل سعود فكانت الراعية والحاضنة والممولة والداعمة لهذه المنظمات الوهابية الإرهابية.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha