المقالات

قتل زعيم داعش بالحسكة فضيحة كما قتل خاشقجي

1752 2022-02-04

 

هاشم علوي ||

 

اعلن بايدن قتل المدعوا أبي ابراهيم القرشي زعيم داعش بالحسكة شمال سوريا وخرج الارهابي بايدن لاعلان تفاصيل العملية الارهابية ضد الارهابي المزعوم.

القنوات مليئة بالتحليلات للروايات الامريكية.

المعروف بداية ان امريكا ام الارهاب وتنظيم الدولة صنيعة الولايات المتحدة الامريكية وتعتبر اداة من الادوات الاستخباراتية التي تديرها امريكا باعتراف وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هلري كلنتون والجميع يتذكرون تصريحاتها بل ان كتاب لها صدر وتطرقت فيه الى تأسيس امريكا للقاعدة وداعش.

اليوم امريكا ارتكبت عملية ارهابية قتلت فيها اثناعشر مدنيا بينهم ثمانية اطفال واربع نساء وتخرج امريكا بروايات انها كانت تهدف الى اعتقال القتيل المستهدف وانها نفذت انزال جوي لاعتقاله ولكنه فجر نفسه ومن معه بالمنزل ذو الثلاثة الطوابق والمدمر بالكامل وتفتخر بان قواتها الخاصة نفذت العملية دون خسائر في صفوف قواتها وان المواجهة التي ترويها استمرت ساعتين وان عطلا لاحدى المروحيات اضطرت القوات الامريكية لتفجرها او قصفها.

عملية يقول بايدن انه وافق عليها وتابعها بشكل مباشر يتحمل وزرها شخصيا وهذا دليل على ان امريكا تقتل المدنيين والاطفال والنساء ولم يسمع صوت مندد بالعملية الاجرامية التي ارتكبتها قوات امريكا في سوريا لا لشيئ الا لان امريكا قالت ان المستهدف بالعملية زعيم داعش فالكل حدث نفسه ان امريكا اعرف بماتفعل ولن يكونوا اكثر علماً من مخابراتها وادواتها كما تسميهم بشركاؤها.

امريكا تسقط الاعمال الاجرامية التي ارتكبها تنظيم داعش من مجزر مروعة في العراق وسوريا وهي الاداة التي تستخدمها كمبرر لتواجدها تحت مسمى محاربة الارهاب.

الرواية الحقيقية ن امريكا ارتكبت جريمة في حق مدنيين من الاطفال والنساء دون ان توجه اليها اي ادانة بل تتفاخر بها ويحاول بايدن تسويقها للمجتمع الامريكي واستثمارها كدعاية انتخابية مبكرة.

العملية تذكر بجريمة قتل السعودية الصحفي جمال خاشقجي التي ارسلت اكثر من سبعة عشر عنصر مخابراتي لقتل الصحفي السعودي في السفارة بتركيا والحادثة تتشابه مع جريمة الامريكان من حيث التخطيط والتنفيذ بجريمة بشعة كعملية مخابراتية ان تستخدم ذلك العدد والواصلين بطائرتين وقتل شخص واحد وهذا مافضح العملية الاستخباراتية الكبيرة والمتهم بها المجرم المنشار.

التلاقي في عملية بايدن والمنشار ان كلاهما وجه بالعملية وتابعها وحشد لها وكانت  نتيجتها كارثية لا تمت لمبرر مقنع تنفيذها ونتائجها كارثية فلكي تقتل شخص يجب ان تقتل اطفاله ونسائه جميعاً ولكي تقتل شخص يجب ان ترسل سبعة عشر شخص لقتله وتقطيعه واذابة جسده وبعدها تفضح على الملاء.

انها المهازل والجرائم التي تنفذها امريكا وادواتها من بعران الخليج في المنطقة.

واللافت ان الادوات الارهابية تعمل لصالح امريكا ولا تتعض انها داة ويتم التخلص منها عندما تؤدي دورها المطلوب  مازالت التنظيمات الارهابية تخدم الولايات المتحدة والسعودية وغيرها فهي التي تمول  وتوجه وتتخلص منها متى شاءت.

امريكا ام الارهاب  وداعش اداة من ادوات  امريكا.

ربما لم يكن بالمنزل المستهدف زعيم وقيادي داعشي وربما تكون العملية وهمية ضحيتها اطفال ونساء خصوصاً لعدم وجود جثة للشخص المستهدف مثله مثل البغدادي وقبلهما بن لادن وربما ان ثلاثتهم يشربون نخب اطفال ونساء سوريا في احدى الفيلات بايا من الجزر الامريكية.

اللهم اني لا اصدق بايدن وأبرأ من قتلة اطفال ونساء سوريا والعراق واليمن وفلسطين.

داعش وامريكا واسرائيل في خندق واحد في العدوان على الشعب اليمني.

اليمن ينتصر   .....  العدوان يحتضر.. الله اكبر  ... الموت  لامريكا  .. الموت لاسرائيل  ... اللعنة على اليهود.... النصر للاسلام.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك