ضحى الخالدي ||
فجيعتك برقبة الأكبر الأقدر على سفك الدماء، وإشعال الفتن، فلا ورع ولا تقوى، والله ليسومّنّ شيعة محمد وآل محمد العذاب الأحمر؛ سوّد الله تلك الوجوه الدنيّة الجبانة دنيا وآخرة، فلا قدرة لها إلا على الغدر، ولا قِبَل لها بمواجهة، ولا ورع يردعها عن دم حرام، ولا عقل يمنعها عن فتنة يزينها الشيطان. بعين الله يا أماه؛ اللهم لا يكوننّ عندك أهون من فصيل ناقة صالح.
أتحدى أحداً من الرئاسات الثلاث أن يذهب الى مجلس عزاء الرائد حسام العلياوي، أو أن يستنكر اغتياله كونه ضابطاً في وزارة الداخلية، سيما القائد العام للقوات المسلحة؛ فليعتبره ناشطاً، ليعتبر الاعتداء عليه مداناً بنظره مثل قصف أبي ظبي؛
أم أن الذي يضمن له الولاية الثانية لا يوافق على ذلك؟
إن المجتمع الذي شمت بأم وسام وفجعها بأولادها الصناديد كلهم، ويداري مشاعر رنين تبوني هو المجتمع ذاته الذي كان يشتم بنت الهدى، ويتملق لمنال يونس، وهو امتداد للمجتمع الذي كان يجلد زينب ويسبيها من بلد الى بلد، فيما يقدس ذوات الأخدان من نساء يزيد كونهن نساء الخليفة، وهو امتداد لذات المجتمع الذي همّش فاطمة، وكسر ضلعها، وسلبها فدكها، وحوّلها الى مجرد يتيمة حانقة كانت يوماً مدللة أبيها، وجعل للمنافقات ونساء الطلقاء ما لم يكن لهنّ من فضل أبداً، سواءً كان هذا المجتمع في العراق، أو الشام، أو الحجاز، أو موزنبيق
الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه وانا لله وانا اليه راجعون
كل ظالم على علم بظلمه ويتمادى فيه اللهم انتقم منه اللهم انقم منه اللهم انتقم منه انك سميع بصير مجيب الدعاء