مهدي المولى ||
نعم على الإطار الشيعي الذي يمثل الشيعة في العراق أن يكون واحدا موحدا في كل الحالات سواء اختار اللقاء مع التيار الصدري او اختار المعارضة حتى لو اختار اللقاء مع التيار الصدري يجب ان يكون موقفه واحد ومقترحاته واحدة ويجب ان يكون موقفه مقترحاته عقلانية منطلقة من مصلحة الشعب لهذا لا يجوز ان يتقارب جزء من الإطار مع التيار الصدري فذلك يعتبر جريمة كبرى وخيانة عظمى بحق الشعب والوطن وبحق الشيعة أعلموا ان قوتكم في وحدتكم لأن وحدة العراق في وحدتكم وإصلاح العراق في إصلاحكم كما عليكم أن تعلموا إن أعداء العراق الذين هم أعداء الشيعة يراهنون على تجزئتكم على إنقسامكم.
المعروف إن الإطار هو الذي يمثل مكون الشيعة في العراق وحده أما التيار الصدري أصبح أداة لتحقيق مرامي وأهداف أعداء العراق والعراقيين ( إسرائيل وصهاينة البيت الأبيض وبقرهم وكلابهم مهلكة آل سعود العبرية ودويلة الإمارات الصهيونية ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام) لأنهم عجزوا عن تحقيق تلك المرامي والأهداف الخبيثة بوسيلة الغزو وإعلان الحرب على العراق والعراقيين خاصة عد تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضت عليه واختيار العراقيين الديمقراطية وحكم الشعب وإنشاء دولة يحكمها الدستور والمؤسسات الدستورية يحكمها القانون والمؤسسات القانونية تضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والمعتقد طبعا كل ذلك لا يرضي أعداء العراق بل يرونه يشكل خطر على وجودهم لهذا توحد أعداء العراق بدو الصحراء وبدو الجبل جحوش صدام في شمال العراق وعبيد صدام في غرب العراق وحتى في وسطه وجنوبه وقامت كلاب آل سعود الوهابية القاعدة داعش بمساعدة ومناصرة دواعش صدام وعبيده حيث استقبلوا هذه الكلاب الوهابية وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وجعلوا من أنفسهم سيفا لذبح العراقيين وآلة تدمير العراق بيد هذه الكلاب الوهابية المرسلة والممولة والمدعومة من قبل بقر وكلاب إسرائيل ( مهلكة آل سعود العبرية والإمارات الصهيونية ).
الغريب نرى حملة إعلامية واسعة تمجد وتعظم السيد مقتدى وتطلق عليه عبارات كبيرة مثل ما كانت تطلق على الطاغية المقبور ( جرذ العوجة صدام ) مثل البطل العربي الذي وقف أمام المشروع الإيراني أعاد العراق الى حضنه العربي والمقصود بذلك عودة العراق الى خدمة إسرائيل والوقوف بوجه الصحوة الإسلامية لا حبا فيه و إنما وسيلة تضليل وخداع ومن ثم قتله لهذا أدعوا الإطار ان يحمي السيد مقتدى فلهم القدرة على ذلك وبسهولة ويرمون ذلك على الحشد الشعبي التي يطلقون عليه المليشيات التابعة لإيران ويجعلوا من قتله قميص عثمان كما فعلت الفئة الباغية بقيادة عدو الإسلام معاوية حيث قتلت عثمان واتهمت المسلمين كما لهم القدرة على دفعهم عناصر أدخلوها في جيش المهدي سرايا السلام للقيام بهجمات وحشية ضد فصائل الحشد الشعبي وتحدث حرب شيعية شيعية وهذا هو أملهم وهدفهم ومن هذا يتطلب حماية حياة السيد مقتدى وخاصة في هذه الفترة.
فأعداء العراق يراهنون على الحرب الشيعية شيعية هي الوسيلة الوحيدة التي بواسطتها يحققون أحلامهم و أمانيهم في العراق من عودة نظام الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة نظام بيعة العبودية.
فالسيد مقتدى وقع في ورطة كبيرة لا يمكنه الخروج منها فانه يقتل آذا تراجع ويقتل أذا سار معهم وفي قتله تبدأ الحرب الأهلية الشيعية الشيعية وهذا يسهل عملية غزو داعش الوهابية الصدامية وستبدأ من جنوب العراق حيث هيأت عبيد صدام في الوسط والجنوب وبغداد وضمنت سيطرت عبيد صدام في المناطق الغربية بقيادة الحلبوسي كما ضمنت سيطرت جحوش صدام في المناطق الشمالية بقيادة البرزاني وهذا يمكنهم من السيطرة على العراق واحتلاله.
لهذا أدعوا الإطار أن لا يتخلى عن الصدر حتى لو فضل أي الإطار المعارضة .