مهدي المولى ||
نعم ان الحشد الشعبي المقدس هو قوة ربانية لأنه الحامي والمدافع عن العراق والعراقيين نعم إنه وراء بقاء العراق والعراقيين ولولا الحشد الشعبي لما بقي عراق ولا عراقيين ولولا الحشد الشعبي لساد ظلام ووحشية كلاب آل سعود القاعدة وداعش وهذه حقيقة فهمها وأدركها أعداء العراق من صهاينة الكنيست الإسرائيلي والبيت الأبيض الأمريكي وبقرهم آل سعود آل نهيان وآل خليفة ودواعش السياسة في العراق ( عبيد وجحوش صدام ) لهذا توحدوا وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين من خلال الإساءة للحشد الشعبي المقدس والدعوة الى حله والقضاء عليه باعتباره العقبة الوحيدة والقوة الرادعة التي تحول دون تحقيق أهدافهم ومراميهم الخبيثة ضد العراق والعراقيين.
نعم الحشد الشعبي قوة ربانية مصدر خير وحضارة وعلم.
فالحشد الشعبي لم يحرر أرض العراق ويطهرها من رجس الكلاب الوهابية والصدامية ويقبر خلافة داعش الوحشية وينقذ العراق والعراقيين من ظلامهم ومن وحشيتهم ويكسر شوكتهم فقط بل تمكن من كسر شوكتهم وحطم أحلامهم في المنطقة والعالم وقلل من خطرهم وكان قوته نصرة للشعوب العربية في سوريا في اليمن في لبنان في البحرين في شعوب أخرى.
كلنا نعرف ونعلم ان القوات الأمنية قد انهارت وساد الفوضى بين صفوفها لهذا استسلمت وانهزمت أمام غزو الدواعش الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل آل سعود ولعب دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام الذين استقبلوا تلك الكلاب وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وكانوا لهم العين التي توجههم واليد التي تساعدهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق.
وكان وراء انهيار القوات الأمنية أمام غزو داعش الوهابية الصدامية هو الاختراق الواسع من قبل جحوش وعبيد الطاغية صدام لهذه القوات وهذا الاختراق سهل لداعش الوهابية والصدامية احتلال أكثر من ثلث الأراضي العراقية وذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات وتدمير مراقد ورموز كل المقدسات الإسلامية والمسيحية والإيزيدية وبقية الطوائف والمكونات العراقية صحيح ان الحشد الشعبي المقدس إزال خلافتهم وكسر شوكتهم لكنه لم يسعى للقضاء عليهم فاكتفى بهزيمتهم من المعركة فهؤلاء اختفوا وتحركوا بشكل سري لجمع شتاتهم والكثير منهم دخل العملية السياسية ومهمته إفشال العملية السياسية وتدمير العراق وذبح العراقيين هذا ما أقر بها أحد هؤلاء عندما قال دخلنا العملية السياسة وهدفنا إفشالها وتدمير العراق وذبح العراقيين وهكذا تمكنوا من اختراق الأجهزة الأمنية المختلفة والمدنية وأصبحت لهم الكلمة العليا حتى أخذوا يأمرون وينهون في الحكومة والدولة حيث بدأت طبولهم وأبواقهم المأجورة الرخيصة الشرقية البغدادية دجلة وغيرها بحملة إساءة للحشد الشعبي المقدس ورمي موبقات وجرائم الإرهاب الوهابي داعش الوهابي والصدامي على الحشد الشعبي وأنه هو الذي خرب المدن وخلق الفتن الطائفية وليست داعش الوهابية الصدامية وإن إيران الإسلام هي التي وقفت ومولت آلة التدمير والذبح وليس دولة آل سعود.
لهذا يتطلب أولا تنظيف القوات الأمنية وتطهيرها تطهيرا وتنظيفا كاملا من دواعش السياسة أي من عبيد وجحوش صدام والاعتماد على الحشد الشعبي المقدس لأنه قوة مسلحة مؤمنة بالشعب والوطن وهدفها حماية العراق والعراقيين ومن الصعوبة جدا اختراقها مهما حاول أعداء العراق.
فقوة الحشد الشعبي قوة ربانية تمكنت من خلق وصنع نجاحات وانتصارات أقرب منها الى المعجزة الى الأسطورة منها الى الحقيقة.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha