د. علي الطويل ||
هجوم داعش على سجن غويران قرب الحدود العراقية ، وهروب الإرهابيين منه قبل يومين ، واليوم هجومهم على سجن الأكاديمية العسكرية في طريق حقل كونيكو مسافة ساعة واحدة عن الحدود مع العراق ، وقبلها نقل الدواعش من مخيم الهول إلى الموصل، يعتقد أنها سيناريوهات أمريكية واضحة ومفهومة فهي تقع في سياق الخطط الأمريكية التي رسمتها منذ سنتين، لإشعال الفوضى في العراق من جديد، وهذه المرة بدعم أوساط عراقية سياسية واجتماعية وإعلامية ، وفئات تدربت على أدوارها في هذه الفوضى.
فامريكا التي تشغلها الأزمات العالمية مع روسيا والصين، تحتاج أن يكون العراق مشغولا بنفسه وتعتريه الفوضى ، حتى تضمن بقائها فيه لنهب خيراته اولا واستخدامه كقاعدة لدعم خيارات أمريكا في استحقاقات الأزمة العالمية القادمة ثانيا ، فهل ستنجح أمريكا في مشروعها هذا؟
ـــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha