د. علي الطويل ||
النفط الذي يزمع العراق مده إلى ميناء العقبة ليس للعراق فيه اية منفعة تساوي الدعاية التي تقوم بها الأطراف المنتفعة منه، بل إن الموضوع كله لخدمة محور إسرائيل وتخفيف الأعباء عنهم.
*فالانبوب تكلفته كاملة ٢٦ مليار كلها تدفع من قبل العراق بطريقة الاستثمار
*يقوم العراق بدفع جبابات للأردن مقابل مرور الأنبوب في أراضيهم.
* يقوم العراق ببيع النفط للأردن بأسعار مخفضة
*يقوم العراق بإعفاء الأردن من ضرائب السلع الداخلة للعراق.
*مرور الأنبوب في وادي حوران الذي يستوطنه الإرهاب مما يعرضه للتفجير ويزيد الخسائر والتكاليف
*هناك معلومات تقول بوجود أنبوب سري من إسرائيل إلى ميناء العقبة مما يثير الشكوك بأن هذا الأنبوب سوف ينقل النفط إليها
*تكاليف بيع النفط عبر هذا الأنبوب تزيد عن بيع النفط عبر موانئ البصرة بمقدار ٨ أضعاف
* اعفاء الأردن من ضرائب السلع والبضائع سوف يزيد من أهمية ميناء العقبة على حساب موانئ البصرة وذلك لكون التكاليف ستصبح أقل، إضافة إلى قصر الطريق، وبالتالي سيعدم موانئ البصرة شيئا فشيئا
أن الاتفاق وهذه الامتيازات لدول ليست محورا للعراق، ولا يتأمل العراق منها موقفا سياسيا لصالحه، فهاتان الدولتان وباستعراض لمواقفهما مع العراق، فإننا نكتشف أن ليس في تاريخهما موقفا في صالح القضايا العراقية،
فهل يعقل أن تقوم حكومة تحترم نفسها،أو تتوخي مصالح بلدها، أن تفعل هكذا فعل لايقبله العقل السليم.
https://telegram.me/buratha