محمد شرف الدين ||
*طالب الساعدي
أن الحدث الأخير الذي أحدثته يد الشيطان الأكبر في العراق ، والذي هو عبارة عن محاولة لرفع صورة للشهيد القائد الكبير مهندس الإنتصار على داعش ، يحمل بين طياته عدة رسائل :
١ - صورة الشهيد بحد ذاتها رسالة إلى أتباعه ومحبيه بأنه لا بد من الحفاظ على الهدف الذي من أجله بُذلت الدماء والأنفس، وهو رفع راية الإسلام في سماء المعمورة ، راية المدافعين عن المظلومين،....
٢ - صورة الشهيد بحد ذاتها رسالة إلى العدو الغاشم ، بأن اتباع الحق ورافعي راية الإسلام مستعدون للتضحية، بل في شهادتهم حياة ونصر .
٣ - صورة جنود العدو وهم يحملون قتلاهم، ففيها رسالة واضحة إلى أن نهاية العدو هي الهزيمة والخذلان، وهم في نفس الوقت مخيرون بين الخروج من هذه الأرض أما أفقيا أو عموديا.
٤ - ثم عبارة " لن يكون لهم امان .... والله لن نبقيهم " يعرف العدو مدى صدق قائلها،
وعليه بدأت المواجهة بين العدو الخائف المستتر خلف جدران ورقية أو شاشات إلكترونية، وايادي تترقب تحركاتهم وتحسب عدد انفاسهم ، حيث أمر العدو عميلهم..... بالتصدي لهذه الرسائل من خلال حجب صور الشهداء ورفعها من أمام أنظار الناس محاولين حجب أشعة شمس الشهادة وروح المقاومة .
فينبغي علينا جميعا نشر وعي هكذا صور لأنها سلاح الساعة ، بل هي صورايخ المعركة الخفية ، بل هي رسالة الشهداء إلى كافة الأجيال .