مهدي المولى ||
لا شك إن آل سعود خسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين وهذه حقيقة بدأ تدرك من قبل آل سعود ويلمسوها لمس اليد لهذا لم يبق أمامهم إلا كشف خيانتهم لأبناء الجزيرة وللعرب والمسلمين وعمالتهم لأعداء أبناء الجزيرة وأبناء العرب والمسلمين والناس الشرفاء الأحرار أجمعين لهذا جعلوا من أنفسهم بقر حلوب لتغذية أعداء العرب والمسلمين وفي نفس الوقت جعلوا من أنفسهم كلاب حراسة لحماية أعداء العرب والمسلمين مثل إسرائيل وأمريكا وإعلان الحرب على أبناء الجزيرة على العرب على المسلمين بالنيابة عن أعداء العرب مما جعل الرئيس الأمريكي ترامب يبشر إسرائيل بأنها لم ولن تخسر في أي حرب تقوم بها ضد العرب والمسلمين لا قطرة دم ولا دولار واحد لأن آل سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة هي التي تدفع الدم وتدفع الدولارات.
وهكذا شنت حربا بواسطة كلابها الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية أمثال منظمة طالبان الوهابية وبوكو حرام وغيرها فقامت بتدمير الشعوب العربية والإسلامية بدأت بتدمير سوريا والعراق ولبنان والجزائر وليبيا ودول عديدة عربية وإسلامية وقتل شعوبها وأعلنت الحرب على الشعوب الحرة التي قاتلت الإرهاب الوهابي وانتصرت عليه مثل إيران الإسلام ومحور المقاومة المقدسة كالحشد الشعبي المقدس والحرس الثوري الإسلامي وحزب الله وأنصار الله وجمعية الوفاق البحرينية والشعوب الحرة الأخرى.
أحد عبيد آل سعود في الأمم المتحدة شن هجوما كبيرا وواسعا على الشعب السوري على الحكومة السورية على الرئيس السوري بشار الأسد على الانتصار الكبير الذي حققه الشعب السوري بقيادة بشار الأسد كان بحق انتصار كبير هزم كلاب آل سعود وكسر شوكتهم وحطم أحلام آل سعود وأسيادهم آل صهيون وجعل من سورية قلعة للشموخ العربي والإسلامي وعادة سورية الى الوطن العربي وخابت أماني وأحلام آل سعود وانكشفت حقيقة مهلكة آل سعود بأنها عميلة لإسرائيل وخائنة للعرب والمسلمين وبدأت نهاية آل سعود وكلابها الوهابية.
من جملة ما قاله هذا العبد الذي حاول فيه أن يطمئن سادته آل سعود ويزيل حالة الخوف والرعب التي تعيشه هذه العائلة الفاسدة (ان الحرب في سوريا لم تنته وأن النصر الذي تتحدث عنه الحكومة السورية لا يمكن ان يكون حقيقة لأنه جاء على أشلاء الشعب السوري) المعروف ان نيران الحرب التي أوقدتها مهلكة آل سعود لحرق الشعب السوري بواسطة كلابها الوهابية القاعدة داعش النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تدين بالدين الوهابي دين الظلام والوحشية وكانوا يأملون ان تسقط سوريا بين أنياب آل سعود وكلابها الوهابية خلال أسبوع واحد أو أقل لكن الشعب السوري توحد ووقف موقفا حسينيا واحد وصرخ صرخة واحدة هيهات منا الذلة كما وقفت الشعوب الحرة معه الشعب اللبناني بقيادة حزب الله والشعب العراقي بقيادة الحشد الشعبي والشعب الإيراني بقيادة الحرس الثوري الإسلامي وتمكن من هزيمة أعداء الحياة والإنسان آل سعود وكلابها الوهابية رغم محاولات آل سعود بشراء أهل الرذيلة والفساد وتجنيدهم وصب الزيت على بعض النيران المتقدة هنا وهناك ولكن حتى ذلك لم يحصل فكل بؤر النيران التي أشعلها آل سعود في سوريا بدأت تخمد .
وأضاف هذا العبد وهو في حالة خوف وكأن هذه العبارات مفروضة عليه فرضا وبقوة التهديد والوعيد فأفتتح كلمته بعبارة لا تصدقوهم متسائلا عن فائدة النصر حين يكون زعيمهم ويقصد به السيد بشار الأسد واقفا على هرم من الجثث.
لا شك ان هذه التصريحات جاءت كرد فعل على موقف الشعوب العربية المؤيد والمناصر لانتصارات الشعب السوري وقائده بشار الأسد والهزيمة المنكرة لآل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية التي أدت الى تحطيم أحلامهم وكسر شوكتهم وهكذا خسر آل سعود الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين.
https://telegram.me/buratha