قبل سنوات قريبة انتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعي من ان المدعوا مارك زريرومبرغ مؤسس شركة فيسبوك حيث قام بشراء برنامج واتساب بصفقة قيمتها 19 مليار دولار وهذا مبلغ غير قليل , لينضم الى الفيسبوك وسبقه قبل ذلك برنامج الانستكرام ذو الطابع الشابي . الجميع يعلم ان شركة فيسبوك تدار من قبل البنتاغون والا كيف يمكن لشاب في مطلع العشرين ان يقوم بشراء تلك التطبيقات ويمتلك الحرية والمال دون وضع القيود . لم يتوقع احد ان الواتساب سوف يخضع لسياسة النشر المخالفة لحرية الفرد والتي يكفلها البلد الذي يعيش فيه , بل انها تسيير الانسان وفق قوانين بعيدة عن هذا البلد , او بالأحرى هي القوانين والتوجيهات الخاصة في امريكا التي تهيمن حتى على منشوراتنا التي لا تعتبر مخالفة وفق بلدنا . السياسة الامريكية تفرض هيمنتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بشراء اي تطبيق تراه قد يعتبر جبهة اعلامية مضادة لها , مؤخراً قامت بحظر تطبيق تيك توك الصيني لان الشركة رفضت بيع التطبيق لهؤلاء . جميع البرامج التي تتبع السياسية الامريكية بدأت بوضع سياسات للنشر وفق مزاجها ولم تحترم سياسيات الدولة التي نعيشها , من الطبيعي جداً على امريكا المستكبرة التي لم تحترم سيادة هذا البلد ان تفعل ذلك , لكن الى متى يستمر هذا الصمت الحكومي تجاه اعلامنا الذي يستهدف فئة معينة ومحددة من ابناء هذا البلد والذين عرف عنهم بتضحياتهم و صمودهم . بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية للشهداء القادة , بدأت الادارة الامريكية مهاجمة حسابات الاخوة المجاهدين ومن جميع النواحي واتساب , تويتر , فيسبوك , انستكرام , لتبدأ مرحلة الهجوم الاعلامي والنفسي , هذا الهجوم الضعيف يشحذ هممنا لنزيد من عزمنا لنواجه تلك الهجمات الاعلامية التي جاءت عبر المواقع , ان الادارة الامريكية فشلت في الهجوم علينا بالواقع "مثل عصابات داعش وغيرها من المؤامرات" لذلك لجأت عبر المواقع . ابناء الحشد الشعبي و خط المقاومة قادرون على المواجهة الضعيفة سواء كانت بالواقع ام بالمواقع .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha