المقالات

تَذكَّري..

1366 2021-12-19

  مازن البعيجي ||   من أجمل الكلمات التي قد يطلقها الإنسان الحريص على آخر يحبه ويهمه أمره، فكم للذكرى مواقف تكون مفصلية وكاشفة عن أروع الروابط بين عاشقين وعشاق، من هنا عندما يصوغ المحب لمحبوبه قلادة باهضة الثمن فلا يوجد أجمل من "التذكرة" أو تذكيره بالأشياء المهمة التي قد يسبب نسيانها خسارة كبيرة مادية وأكثر منها معنوية! ومن هنا ورد ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) البقرة ٢٦٩ . وورد ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) الذاريات ٥٥ . وهكذا تكون الذكرى والتذكير هو من أصدق أوجه الحب والوفاء، خاصة إذا كان من يحاول يذكرنا بشيء عظيم يخاف نسيانه كنسياننا الخالق العظيم في مواطن لا يجب علينا نسيانها لما يترتب على ذلك النسيان من مصائب وكوارث!  من هنا أعتبر السيد الولي الخامنائي المفدى قصة "تَذكَّري" من القصص التي يجب أن تكتب وتذاع وتنشر لما حوت من مضمون عميق عجيب يدفعنا لفهم معنى التقوى والخوف على أحكام الله تعالى وتطبيقها، والقصة يقول: قرأت كتابا أعجبني كثيرا، يحتوي على قصة حقيقية لبنت وولد كلاهما شابان - زوجان - من مواليد التسعينات، نذرا الصيام ثلاثة أيام قربة إلى الله تعالى من أجل ألا يلوث حفل زفافهما بالآثام، وأرى أن هذا يجب تدوينه في التاريخ..  ولكن كيف لمثل هذا العمر الصغير والزمن المتآخر وكثرة الإعلام المحرّف حصل من هذا الوعي هذا ما تدور عليه قصة تَذكَّري..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك