المقالات

حفلات الغناء ليس بالهواء الطلق..!

1554 2021-12-16

مازن البعيجي   نحن معسكر الإسلام المحمدي الأصيل ومن يتبع هذا النهج الشريف والمشرّف يوم القيامة هم الفائزون وهذا ما ورد على لسان علمائنا الأجلاء مصابيح الشريعة ومشكاة طريق الجهاد، والمعركة في الدنيا بين الحق والباطل لا غرابة فيها على الإطلاق! وهذا التصادم والحرب الطاحنة التي تحولت بعد حرب صلبة أدواتها البارجة، والصاروخ، والبندقية، والدبابة، والطائرة والتي ضحاياها عادة أجساد المقاتلين وتصفيتهم جسديا، تلك الحرب اليوم تغيرت أدواتها الصلبة العسكرية إلى أخرى أشد فتكا وتأثيرا، بل تغير نوع ضحاياها من أجساد الى عقول يتم حقنها عاهات فكرية فيصبح الضحية عبارة عن قبر يحمل الروائح القبيحة والتي بسببها تنشأ أمراض ومشاكل يصعب علاجها مع فقد العلاج أو ضعف القائمين على الحماية منه! وهذا ما يتجلى اليوم عبر الدور الحكومي واستخدام موارد البلد البشرية والمادية لتحويل أهل العراق وشعبه المقاوم والذي خسر معه الاستكبار مشروع داع١١ش شر خسارة بالحرب الصلبة ليلجأ الاستكبار الى الحرب الناعمة بأشكال كثيرة ومنها تلك الحفلات الصاخبة والماجنة والتي خرجت عن الذوق بشكل تسافلي يخبر عن خطر عميق ونوعي!  حرب أصبح جناحها أركان الدولة ومسؤوليها وبعض الأحزاب التي وجدت نفسها في مثل هذا الخنوع والخضوع والامتثال للسفارة الأمريكية وبريطانيا بشكل لم يعد خفي يخجل منه ذا وذاك! وهنا علينا نحن المعسكر الضد من كل ذلك والمتحملين تكليف الدفاع أن نعي هذا الخطر مع كل ادواتنا المتاحة من أجل إيقاف هذه الحرب متحورة الأشكال عبر مؤسسات حكومية ورعاية وحماية تجاهر بها دوائر الدولة التي خرجت عن أخلاق وأعراف هذا البلد المسلم سعيا إلى التطبع الذي سبقهم إليه إعراب الخليج فاقدي الدين والشرف!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك