مهدي المولى ||
المعروف جيدا أن العبيد لا يخافون إلا من الثقافة والمعرفة لأنها أسلحة مدمرة للطغاة والطغيان ومبددة لظلام العبيد ووحشيتهم.
أحد عبيد آل سعود نشر مقالا بعنوان أين المثقفين وكأنه يناشد العبيد جميعا ويقول ان العبودية في خطر فالثقافة تحاصرنا من كل مكان لهذا يتطلب من العبيد جميعا ان يشكلوا سدا وحصنا لمنع دخول الثقافة وذبح المثقفين رفع شعار لا ثقافة ولا مثقفين فالثقافة والمثقفين وراء انتشار وانتصار الشيعة والتشيع في المنطقة والعالم.
لهذا يجب ان يكون تصرفنا مع المثقفين والثقافة كتصرف محمد بن سلمان بالثقافة والمثقفين من خلال استدراج المثقف وممثل الثقافة الصحفي جمال خاشقجي ومن ثم ذبحة وتقطيع جسده ورميها في مجاري قنصلية آل سعود. لهذا قال ان العنصرية وهي أساس العبودية بجميع أشكالها باقية ما بقي ألإنسان مهما تحضر وتعلم لا شك إنه يطمئن العبيد بان العبودية باقية ما بقى الإنسان وهذا تضليل وخداع فالعبودية العنصرية نشأت عندما ساد قانون الغاب أي عندما كان الإنسان حيوان عندما سادت العبودية والقيم الحيوانية المتوحشة فكلما ارتقى الإنسان الى الإنسانية وابتعد عن الحيوانية كلما ضعفت العنصرية العبودية أي القيم الحيوانية المتوحشة كلما تحرر عقل الإنسان من العنصرية من العبودية أي القيم الحيوانية المتوحشة وانتصرت القيم الإنسانية الحضارية.
الغريب إن هذا العبد بدأ في قلب الحقائق رأسا على عقب فيقول تعرض العالم العربي لمؤامرة كبيرة منذ زمن طويل تمهيدا لقيام دولة إسرائيل محاولا ان يبرئ مهلكة آل سعود من المساهمة الفعالة في تأسيس دولة إسرائيل وتمويلها والدفاع عنها كلنا نعرف ان الصهيونية العالمية هي التي أسست دولة آل سعود وأسست دينها الوهابي وعندما سألوا قادة الصهيونية عن اهتمام آل صهيون بذلك فأجابوا ان دولة آل سعود هي القاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل أي بدون تأسيس دولة آل سعود لا يمكن تأسيس دولة إسرائيل أما الدين الوهابي فكلاب الدين الوهابي هم الذين يحمون دولة إسرائيل ويدافعون عنها ومن هذا يمكننا القول ان بقاء إسرائيل معتمدة على بقاء دولة آل سعود وكلاب دينهم الوهابي القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية.
ووقف آل سعود وكلابهم الوهابية الى جانب دولة إسرائيل وأعلنت حربها على الشعوب العربية والإسلامية بالنيابة عن إسرائيل وخاصة الدول المجاورة مثل لبنان سوريا العراق أفغانستان الجزائر ودول إسلامية أخرى.
فكل ما حدث من جرائم ومفاسد ومن حروب وصراعات عشائرية وعنصرية وطائفية وما حدث من تخلف وتأخر وضعف في كل المجالات في المنطقة العربية والإسلامية كان ورائها مهلكة آل سعود فمنذ تأسيسها أعلنت الحرب على الإسلام والمسلمين في الجزيرة فذبحوا كل من كان يعتنق الإسلام واعتبروه كافرا خارجا على الإسلام وفرضوا دينهم الوهابي الصهيوني وهدموا كل رمز أسلامي ومحوا الإسلام من الوجود والويل لمن يقول أنا مسلم أنا من محبي الرسول وأهل بيت الرسول حتى إنهم فكروا بتهديم المسجد النبوي والبيت الحرام وعندما تم احتلال الجزيرة والسيطرة على أبنائها وفرض العبودية على أبناء الجزيرة بدأت غزواتهم خارج الجزيرة ومنها العراق من أجل القضاء على المسلمين وهدم مراقد أهل البيت ومنع المسلمين من زيارتها وفي أحدى غزواتهم على كربلاء المقدسة ذبحوا في مرقد الإمام الحسين أكثر من 5000 مسلم لا ذنب لهم سوى إنهم مسلمون سوى إنهم يحبون الرسول وآل الرسول واستمرت غزواتهم على العراق والعراقيين حتى الآن.
حتى أصبحت مهمتهم أي آل سعود هي القضاء على أي نهضة عربية إسلامية في المنطقة العربية حتى جعلت من نفسها بقر حلوب تغذي أعداء العرب والمسلمين وكلاب حراسة تحمي أعداء العرب والمسلمين وتفترس العرب والمسلمين بالنيابة عن أعداء العرب والمسلمين وفي المقدمة إسرائيل.
لهذا إنها ضد كل من حارب الإرهاب الوهابي وهزمه وكل شعب عربي أسلامي بدأ ينهض فأرسلت كلابها الوهابية القاعدة داعش الوهابية لخلق الفوضى من خلال قيامها بعمليات قتل أبنائها وتدمير أرضها وخلق النزعات والصراعات العشائرية والقومية.
وهكذا أثبت ان الثقافة هي التي تزيل العبودية وتحرر الإنسان منها من خلال تحرير عقله لهذا نرى الصراع بين الثقافة والحرية التي تمثلها الصحوة الإسلامية بقيادة إيران ومحور المقاومة الإسلامية وبين الجهل والعبودية التي تمثلها آل سعود وكلابها الوهابية ( القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha