المقالات

أنسبونا الى الخميني، بهِ نفتخر..!

1309 2021-12-10

 

مازن البعيجي ||

 

الخميني ليس ذلك الشخص المعروف فقط، إنما هو ذلك "المشروع" الذي جسّد الإسلام المحمدي الأصيل الذي احتوى على إنموذج الفداء والصرخة الهادرة ضد الظلم وكل أنواع الباطل، ولعله هو "الحسين"عليه السلام، في عصره ذلك المشروع الذي قدم الفلسفة الحقيقية لعمق تعاليم الإسلام سواء على المستوى المادي أو على المستوى المعنوي، بل عمد الى إخراج عناصر القوة الكامنة في تعاليمه وطبقها دون أن يشاركه شيء بالغ ما بلغ صغره عن الله تبارك وتعالى، ومن أعظم خصاله توكّلهِ العجيب وثقته المعجزة بالله العلي العظيم، كان يتنفس الإسلام الواقعي ويستنشق عبير الحقيقة برئةٍ مؤمنة موقنة اختلفت عن ما سواها وشابهت شهيق الأنبياء والمرسلين "عليهم السلام"

يقول آية الله الشيخ فاضل اللنكراني:

عندما كنت أمرّ على الآية الكريمة

﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا الله﴾ كنت أتوقّف وأتساءل هل يوجد مصداق لهذه الآية في زماننا الحاضر، وأقتنع بأنّه لا يوجد، حتّى جاء الإمام الخميني(قدّس سرّه) فرأيته المصداق الكامل لها في هذا الزمان.

الخُميني الذي أخذ على عاتقه تأسيس دولة الحضارة الإسلامية التي ينتظرها ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، نعم هو من سوف يؤمن لها انبلاج فجرها كما فجر عام ١٩٧٩م الذي نعيش كرامته وعزته والعنفوان الى يومنا هذا..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك